مصرع معلم أسفل عجلات قطار بالشرقية.. وشهود عيان “اختل توازنه “
قررت جهات التحقيق بمحافظة الشرقية التصريح بدفن جثمان شاب ثلاثينى لقى مصرعه دهسا تحت عجلات القطار،بدائرة مركز بلبيس.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية إخطارا بوصول” شخص يدعى”عبد الرحمن.ع.م “39 عاما (معلم) مقيم الزقازيق للمستشفي جثة هامدة.
وبالانتقال للأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وبالفحص تبين من التحريات وسؤال شهود العيان حدوث إصابته التي أودت بحياته أثناء تواجده بالقطار فاختل توازنه وسقط أسفل القطار ولقي مصرعه في الحال وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.