رجّحت مصادر مسئولة، أن تعود السياسة المالية في مصر، للعمل بمستندات التحصيل في الاستيراد بدلًا من الاعتمادات المستندية، التي تم فرضها في فبراير 2022، وأيضًا السماح بقبول سيولة الدولار في الاستيراد من المستوردين بدلا من سياسة المنع الحالية، التي أقرها طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق، بعدم قبول الدولار للاستيراد من المستوردين.
العودة لمستندات التحصيل وقبول الدولار من المستوردين
في ذات السياق، قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات، لـ القاهرة 24، إن القرارات العاجلة التي يرجح أن تتخذها الحكومة مُمثلة في وزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي المصري خلال 3 أيام، لتوفير الدولار وتسهيل الاستيراد، هي العودة للعمل بمستندات التحصيل في الاستيراد وقبول الدولار من المستوردين.
وتابع البهي: هذه هي الطريقة الأسرع والأفضل لمجتمع الأعمال في الوقت الحالي، لعودة إنعاش الصناعة، توفير البضائع المستوردة في السوق، وتوفير مدخلات الإنتاج المتعطلة.