مصادر أمريكية تكشف خطة ترامب للضغط على مصر
بعد هدوء عاصفة تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة، بدأت مصادر أمريكية فى كشف أهداف الرئيس الأمريكى، من تفجير قنبلة الاستيلاء على القطاع خلال المؤتمر الصحفى على مصر، والتى تهدف بشكل خاص للضغط على الأردن ومصر.
مستشار الأمن القومى الأمريكى يكشف أهداف تصريحات ترامب
وفي هذا السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكى، مايك والتز، اليوم الأربعاء، إن طرح ترامب السيطرة على غزة يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة.
وتابع والتز في تصريحات صحفية، إن “اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة -مصر والأردن- للتوصل إلى حل خاص بها”.
وأضاف أن هذا الضغط “من شأنه أن يدفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى التوصل إلى حلول خاصة بها متعلقة بقطاع غزة”.
مقترح ترامب للسيطرة على غزة يهدف لرفع الرهانات
كتب مارك دوبويتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أبرز مركز بحثي أمريكي مدافع عن مصالح إسرائيل في واشنطن: “يخطر ببالي أن ترمب قد يكون قد طرح هذه الفكرة لرفع الرهانات بعد أن رفضت الدول العربية طلبه باستقبال الفلسطينيين”.
وتابع فى منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، الآن، ترامب يزيد الضغط، إذا كنتم لن تأخذوهم، فسنقوم نحن بإزالتهم بأنفسنا والسيطرة على غزة، هذا هو أسلوب ترامب الكلاسيكي، الذهاب إلى أقصى الحدود، مما يجعل ما كان يبدو في السابق أمرًا شائنًا يبدو فجأة وكأنه الحل الوسط المعقول.
دور جاريد كوشنر في مشروع ترامب لقطاع غزة
فى ذات السياق، كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، أن المستشار السابق للبيت الأبيض فى ولاية ترامب الأولى وزوج ابنته، جاريد كوشنر (يهودي متشدد) كان وراء خطة والد زوجته الرئيس الأمريكى، التي أُعلن عنه بنيته السيطرة على قطاع غزة، وإخراج الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، بأن جاريد كوشنر، شارك في صياغة تصريحات ترامب المعدة مسبقًا، والتي أدلى بها إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وبينت أن الأخير -نتنياهو- لم يطلب من ترامب متابعة مثل هذه الخطة مسبقًا.
مقترح مثير من صهر ترامب لتحويل غزة إلى “منتجع”
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن أمريكا تدرس السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، ولفت إلى أن مصر والأردن رفضتا استقبال بعض من سكان القطاع، وجدد دعوته للبلدين لاستقبالهم رغم رد فعل القاهرة وعمان على مطالبه المتعلقة بتصفية قضية الفلسطينية.