نجحت مستشفيات جامعة عين شمس في إجراء زراعة صمامات رئوية لثلاث حالات عن طريق القسطرة، وقالت الدكتورة عزة الفقي أستاذ ورئيس قسم القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، إن هذه التقنية تعد فتحاً علمياً جديداً، لافتة إلى أن هذه التقنية مكلفة للغاية وتحتاج تكاتف جهود العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
ووجهت الفقي الشكر لقيادات جامعة عين شمس لما قدموه من دعم لتطبيق هذه التقنية، برعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وأضافت الدكتورة مي حمدي السيد أستاذ القلب ومؤسس وحدة عيوب القلب الخلقية بقسم القلب بطب جامعة عين شمس أن تنفيذ هذه التقنية تم بالتعاون مع الدكتور زياد حجازي أستاذ زائر من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن تقنية الصمام الأورطي موجودة في مصر منذ سنوات ولكنها لأول مرة تنفذ في الصمامات الرئوية.
وأشارت إلى أن هذه التقنية تم تنفيذها أيضاً في مركز طبي بأسوان وفي جامعة القاهرة، واستعرضت الدكتورة هبة عطية أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة عين شمس، خطوات التحضير لتنفيذ هذه التقنية والتي استغرقت مراحل عديدة لتحديد الحالات المناسبة، وقالت: «نأمل أن تكون جامعة عين شمس مركزا للتدريب ونقل الخبرات في هذا المجال الجديد».
يذكر أن الفريق الطبي ضم كل من «الدكتور علاء رشدي، الدكتور عمرو منصور، ياسمين عبد الرازق، الدكتورة هبة كامل، الدكتورة أميرة نور، الدكتورة عبلة علي، الدكتورة يوسف أمين، الدكتور محمد صابر، الدكتور محمد رشاد، الدكتورة آية الصايغ»، ولفيف من نواب قسم القلب بكلية الطب جامعة عين شمس.