شئون عربية ودولية

مسؤول أممي: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم.. والمدنيون يدفعون الثمن

قال ماركوس ويرن رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، إنّ البلاد تقترب من مرور آلاف الأيام على اندلاع الحرب، وهو ما خلّف حصيلة إنسانية ثقيلة يتحمل تبعاتها المدنيون، ولا سيما الأطفال والنساء، الذين يشكلون أكثر من ثلثي المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، في ظل غياب سبل الوصول إلى الحماية والخدمات الأساسية.

وأعرب في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، عن قلق بالغ إزاء التصعيد المستمر في الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الأساسية.

وأشار، إلى ما شهدته البلاد مؤخرًا من اعتداءات على محطات الكهرباء، والمستشفيات، والعيادات، فضلًا عن مناطق الإنتاج الزراعي ومرافق تشغيلية أخرى، مضيفا أن هذه الهجمات لم تقتصر على إقليم دارفور، بل امتدت أيضًا إلى إقليم كردفان، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

وأشار ويرن إلى أن السودان كان يعاني أصلًا من هشاشة كبيرة في المنظومتين الصحية والغذائية حتى في الظروف الطبيعية، ومع تصاعد حدة القتال إلى مستويات غير مسبوقة، لا سيما في دارفور وكردفان، أصبح الوضع الإنساني بالغ الحساسية في جميع أنحاء البلاد.

ولفت إلى أن الجهود الإنسانية تمكنت حتى الآن من إيصال المساعدات إلى نحو 17 مليون شخص، من بينهم 1.7 مليون استفادوا من الغذاء أو من خدمات أساسية أخرى.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button