مراوغة جديدة.. حيلة ماكرة من إثيوبيا للتلاعب في مياه سد النهضة
كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن التعنت الإثيوبي تجاة دولتي المصب “مصر والسودان”، مؤكدًا أن إثيوبيا أوقفت تشغيل الممرين واكتفت بتشغيل توربينين لا يكفيان احتياجات مصر والسودان.
غلق فتحتي مرور المياة بسد النهضة
كما قال هاني إبراهيم، أيضًا، أن صور الأقمار الصناعية، بالقرب من الحدود السودانية، يكشف تراجع منسوب النيل الأزرق، وغلق ممرى الاستخدامات وخفض منسوب النيل الازرق، المورد الأساسي لنهر النيل، نافيًا ما تردد عن تشغيل إثيوبيا لتوربينين علويين.
وقال هاني إبراهيم إن أعمال تعلية سد النهضة مستمرة، وأن حجم الملء الخامس للسد قد يزيد عن 20 مليار متر مكعب.
وعن متابعة تطورات سد النهضة، الذي يصفه بالسد الكارثي، قال هاني إبراهيم: “استمرار أعمال التعلية مع استمرار وقف تشغيل ممرين الاستخدامات والاكتفاء بتشغيل 2 توربين فقط بكميات لا تكفي الاحتياجات المائية لمصر والسودان.”
20 مليار حجم الملء الخامس لسد النهضة
وتابع هاني إبراهيم قائلًا: “منسوب التعلية في جميع الأحوال أو ما هو متبقي منه لا يشكل مشكلة لإثيوبيا، لأن مازال أمامها وقت، أما حجم الملء الخامس القادم مجرد تقديرات حتى الان في المتوسط من 18 الى 20 مليار اضافية قابلة للزيادة”
وردًا على ادعاءات الباحثين الإثيوبيين بأنه “تم تشغيل وحدتي التوربينتين رقم 7 ورقم 8 في سد النهضة، حيث تقومان الآن بتوليد الكهرباء!”