توب ستوريفن ومنوعات

مخرج مسلسل “ستهم”: قصص واقعية أحيت هذا العمل

نجح المخرج المصري، رؤوف عبد العزيز، في جذب أنظار مشاهدي الدراما الرمضانية إلى قصة “امرأة مصرية قررت التخلي عن أنوثتها والعيش في ثوب الرجال، لتخطي صعوبات الحياة وأزماتها”.. وذلك ضمن أحداث مسلسل “ستهم” الذي تقوم ببطولته الفنانة روجينا.

وعن فكرة العمل، يقول المخرج في حوار خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”: “الفكرة كانت في ذهني منذ سنوات، لكني قررت البدء فيها أثناء تصوير مسلسل (انحراف) العام الماضي، وأطلقت على العمل اسم (ستهم)، لأنني أحسست بأنه أنسب لفكرة العمل ويعكس قوة الشخصية، وهو أن المرأة التي تعيش في ثوب الرجال هي ستهم، أي سيدتهم”.

الحاجة صيصة

وعن تساؤل كثير من المشاهدين حول ارتباط قصة العمل بتجسيد السيرة الذاتية للحاجة صيصة (إحدى سيدات الصعيد)، يوضح رؤوف عبد العزيز: “في نهاية البرومو (المقطع الترويجي)، أخبرت الجمهور أن العمل مستلهم من قصص واقعية لسيدات من المجتمع المصري، أبرزهن الحاجة صيصة”.

ويتابع: “كما وضعت عدة صور لهن وليس لصيصة بعينها، فنحن لا نجسد سير ذاتية لامرأة بعينها لكي نأخذ كواليس حياتهن الشخصية، بل نستلهم من الواقع”.

ويشير عبد العزيز إلى وجود تحديات واجهته أثناء التحضير للعمل، على مستوى الدراما والشخصيات والأماكن والديكورات، موجها الشكر إلى مؤلف المسلسل ناصر عبد الرحمن، وفريق العمل بالكامل، مضيفا: “لدي فريق عمل يمتلك روح وإرادة رائعين، مما ساعدني بشكل كبير في تخطي كل هذه التحديات”.

“فخور بروجينا”

كما تحدث المخرج عن كواليس العمل مع الفنانة روجينا، قائلا: “على الرغم من أن شهادتي فيها مجروحة، فإنني فخور بما قدمته من أداء لشخصية ستهم، لأنه كان متميزا. إنها تمتلك طاقة تمثيلية كبيرة، وما زال في جعبتها الكثير والكثير”.

وعن عودة الفنان محمد عبد الحافظ مرة أخرى المشاركة في مسلسل “ستهم”، بعد غياب سنوات عن الدراما، يقول عبد العزيز: “إنه فنان لديه الكثير ليقدمه، وسعدت بتواجده معنا. عندما قامت روجينا بترشيحه، وافقت وتحمست لمشاركته على الفور، وسعيد بعودته، وأشكره على أدائه الرائع”.

ويتابع: “يجب أن أشكر باقي فريق العمل الذي كان إضافة كبيرة لي شخصيا، بداية من النجم الذي أعشقه وأحبه كثيرا إياد نصار، وجهاد سعد الذي يعتبر من علامات الدراما السورية، ونانسي صلاح، وغيرهم”.

 

الصورة المسربة

عبد العزيز تطرق إلى الصورة التي تم تسريبها للفنانة روجينا، في مشهد ما وهي حليقة الرأس تماما، كاشفا أنه “تبين أن إحدى الكومبارسات (الممثلات الثانويات) المشاركات في العمل، هي من قامت بتصوير الفنانة سرا وتسريب الصورة”.

ويتابع: “كنت أشعر بالضغط حينما أعلنت عن هذا الأمر، وصرحت أنني سأحاسب المخطئ، لكن هذا الفعل كان نتيجة لمحاولات تمت بشكل أو بآخر، لاقتباس فكرة العمل، بعدما تم الإعلان عنها منذ رمضان الماضي، لكن تمت معالجة الأمر”.

وعن إمكانية دخوله بعمل فني جديد كل موسم رمضاني، يقول: “لا أفكر بهذا الشكل، لكنني قبل أن أكون مخرجا كنت مدير تصوير، وأحب هذه المهنة بكل تفاصيلها أينما كانت في رمضان أو خارج الموسم الرمضاني”.

 

“الجمهور الحقيقي”

وفي نهاية حواره لموقع “سكاي نيوز عربية”، يؤكد عبد العزيز على أنه لا يعتبر منصات التواصل الاجتماعي “مقياسا لنجاح العمل”، بل يعتمد “آراء الجمهور الحقيقي على أرض الواقع”، موضحا أنه “بعيد عن مواقع التواصل ولا يتعامل معها بشكل كبير”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button