مخاطر إفراط الأطفال في تناول الحلويات، وما هي الكمية المسموحة لهم؟
يسبب تناول الأطفال للأطعمة الغنية بالسكر في وقت مبكر من حياتهم الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2
لذلك من المهم معرفة الكمية للطفل من السكر في كل مرحلة من حياتهم، والتأكد من عدم الإفراط في تناولها.
الكمية المسموح بها للأطفال من الأعمار المختلفة
كلما كان جسم الطفل أصغر، تنخفض كمية تناول السكر الموصى بها، وذلك حسب توصيات جمعية القلب الأمريكية (AHA)، والتي تنصح بتناول أقل من 25 جرامًا (6 ملاعق صغيرة) من السكر يوميًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 18 عامًا، ويشمل ذلك ما لا يزيد عن 250 ملي من المشروبات المحلاة بالسكر أسبوعيًا.
ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين أي سكر على الإطلاق.
تناول الكثير من السكر المضاف في وقت مبكر من الحياة يرتبط بالسمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2، وتضع هذه المشاكل الأطفال والشباب في خطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة السكرية يترك مساحة أقل في بطون الصغار للأطعمة الصحية للقلب مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
البحث على السكر المضاف في المنتجات المختلفة
يجب على الآباء قراءة ملصقات الطعام، والبحث السكر المضاف، وإجراء الحسابات، فكل 4 جرامات من السكر تساوي ملعقة صغيرة.
يمكن أن تتراكم هذه الكميات بسرعة، خاصة عندما يطلب الأطفال المزيد.
وأسوأ أنواع السكريات موجودة في الأطعمة المصنعة والمشروبات الرياضية والمشروبات الغازية والحلويات وعصائر الفاكهة.
بالإضافة إلى البحث عن تلك السكريات المضافة، يجب التأكد من مراجعة قائمة مكونات المنتج للسكر بأي اسم – بما في ذلك شراب الذرة عالي الفركتوز، والجلوكوز، والفركتوز، وعصير الفاكهة والعسل.
متي يمكن أن يتناول الأطفال السكريات؟
من المؤكد أن الحلويات يمكن أن يكون لها مكان في النظام الغذائي للطفل، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك كل يوم، يجب أن تُعطى فقط كنوع من المكافأة، وبكميات معقولة، في المناسبات أو الأيام الخاصة فقط.