محمد القس يكشف كواليس مشاركته في مسلسل “برغم القانون”
أتقن الفنان محمد القس اللهجة المصرية بطلاقة، محدثًا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما لعب دورا في مسلسل “برغم القانون”.
كما استطاع أن يلفت انتباه الجمهور المصري له بشدة من خلال هذا العمل الذي انتهى عرضه مؤخراً، ليكتب لنفسه شهادة ميلاد فنية جديدة في مصر، بأداء مُتميز.
وفي حوار له نفى القس، أنه استعان بطبيب نفسي من أجل تحليل شخصية “أكرم” قبل الإقدام على تصوير دوره في مسلسل “برغم القانون”.
في البداية، ما العوامل التي جذبتك للمُشاركة بمسلسل “برغم القانون”؟.
كل العوامل التي كانت أمامي، وقتما عُرض علي المُشاركة بمسلسل “برغم القانون” بشخصية “أكرم”، كانت تدفعني لقبوله، حيث النص المُتميز، الذي يُناقش موضوعا اجتماعيا مُهما، وثراء الشخصية الفني من حيث الأفعال التي يقوم بها، والإنتاج السخي الذي وفر كل الإمكانيات لتقديم العمل بأفضل صورة ممكنة، أنا سعيد للغاية بالحضور الفني بمصر، وأرى أن ما حققه العمل من نجاح، هو بمثابة نقلة نوعية لمُشاركاتي في مصر.
هل اتسام شخصية “أكرم” بالشر وراء الضجة الكبيرة التي أحدثتها الشخصية في مسلسل “برغم القانون” على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر؟.
الجمهور يتفاعل مع الشخصيات الشريرة، وهذا أمر طبيعي، لأنها تكون لافتة للنظر في الدراما، لكن شخصية “أكرم” كانت بحاجة إلى أن أُقدمها بشكل مُختلف، من حيث التركيز على المُبررات التي تدفعه للقيام بأفعال شريرة، لقد أقنعت نفسي بكل دوافع الشخصية قبل أدائها، لأن الرابط بين الممثل والشخصية التي يؤديها، لا بد أن يكون قائما على الصدق، وهذا ما فعلته، ولم أكن أتخيل تلك الضجة التي أحدثتها الشخصية والعمل بشكل عام.
وماذا وراء إتقان اللهجة المصرية بدقة مُتناهية في أدائك لدور “أكرم” بمسلسل “برغم القانون”؟.
اللهجة المصرية مُتشعبة، ومسلسل “برغم القانون”، هو العمل الرابع لي في مصر. وعلى الرغم من ذلك، لدي الكثير من أجل إتقان اللهجة المصرية بدقة مُتناهية، كما أن الإقامة والتجارب الفنية في مصر، لها دور كبير في الحديث باللهجة المصرية بإتقان شديد.
وهل تمت الاستعانة بطبيب نفسي من أجل تحليل شخصية “أكرم” قبل الإقدام على تصوير دورك بمسلسل “برغم القانون”؟.
لم أقم بالاستعانة بطبيب نفسي، على الرغم من التركيبة الصعبة والعميقة، التي حملتها شخصية “أكرم”، للوهلة الأولى شعرت بدهشة كبيرة، عندما كُنت أقرأ سيناريو العمل، وأتعرف على ملامح الشخصية، وما بين الواقع والدراما، كان من الضروري، أن أضع بصمة على الشخصية، من حيث إضفاء بعض المشاعر عليها، على الرغم من الأفعال السيئة التي قام بها خلال أحداث المُسلسل، وهذا ما جعل فئة قليلة من الجمهور تتعاطف مع الشخصية، رغم كل الكوارث التي قام بها.
في النهاية، إلى أين وصلت تحضيرات الجزء الثالث من مسلسل “موضوع عائلي”، الذي شهد انطلاقتك الفنية في مصر؟ وما مشاريعك الفنية المُقبلة؟.
لقد تخطينا تصوير أكثر من نصف مشاهد الجزء الثالث من مسلسل “موضوع عائلي”. تجربة فنية أكثر من رائعة. وأُشارك بمسلسل مصري قصير الحلقات، وأنتظر خروج العمليْن للنور قريبا.