أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الخميس، الهجمات التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، دون أن يشير البيان إلى إسرائيل، التي شنّت هذا العدوان، واعترفت به صراحة في بيانات وتصريحات رسمية.
وأعرب المجلس عن أسفه العميق لوفاة المدنيين جراء هذه الهجمات، التي وقعت الثلاثاء الماضي، مؤكدين على أهمية حماية المدنيين، والحفاظ على سلامتهم.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أهمية خفض التصعيد، وأعربوا عن تضامنهم مع قطر، مشددين على دعمهم لسيادتها ووحدة أراضيها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد الأعضاء تأكيدهم على الدور الحيوي الذي تواصل قطر الاضطلاع به في جهود الوساطة بالمنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
كما شددوا على أن إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم من قُتل على يد حركة حماس، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة، يجب أن يظل أولوية قصوى.
وفي هذا السياق، أعاد مجلس الأمن التأكيد على أهمية الجهود الدبلوماسية الجارية لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة، داعياً الأطراف إلى اغتنام الفرصة لتحقيق السلام.
واستهدف هجوم إسرائيلي غير مسبوق في قطر، الثلاثاء، مبنى يضم الوفد المفاوض لحركة حماس، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، هم نجل أحد كبار قادتها وكبير مفاوضيها خليل الحية، ومدير مكتبه، و3 من مرافقيه، بالإضافة إلى رجل أمن قطري.
