مجلة “موضة” عالمية تشن حرباً على ميلانيا ترامب
شنت مجلة “فوغ” حرباً على الصورة الرسمية الجديدة لملانيا ترامب في البيت الأبيض، منتقدة مظهرها، واختيار ملابسها.
وأظهرت الصورة بالأبيض والأسود، التي التقطها المصورة ريجين ماهو، ميلانيا في بدلة سوداء من دولتشي آند غابانا مع قميص أبيض، وخلفها نصب واشنطن التذكاري.
وفي المراجعة، التي كتبتها هانا جاكسون، شبَّهت مظهر ملانيا بـ”الساحر”، وانتقدت بدلتها، مشددة على أنها “غير مناسبة للمناسبة”.
كما قالت جاكسون إن ملانيا بدت وكأنها أكثر ملاءمة لدور في “ذا أبرينتس” بدلاً من كونها السيدة الأولى، مشيرة إلى شهرتها السابقة المرتبطة بالتلفزيون الواقعي، والعيش في الرفاهية.
وتعكس هذه المراجعة توجهًا أوسع في موقف مجلة “فوغ” التحريري، الذي تعرض لانتقادات بسبب تحيزه نحو الديمقراطيين، تحت قيادة رئيسة التحرير آنا وينتور، المعروفة بانتمائها الديمقراطي، غالبًا ما كانت المجلة تضم زوجات الرؤساء الديمقراطيين على أغلفتها، مثل جيل بايدن، وكمالا هاريس، في حين كانت تتجنب تضمين ملانيا ترامب خلال فترة كونها السيدة الأولى.
وكانت ملانيا قد عبرت عن استيائها، في العام 2018، بسبب رفض “فوغ” عرضها على غلاف المجلة، قائلة إنها لا تحتاج إلى بروفايل، بل إلى غلاف.
وفاجأت صورة ملانيا، التي تم نشرها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، بعض المتابعين، خاصة أولئك الذين كانوا يتابعون حساب جيل بايدن. وأشاد البعض بالصورة، حتى أن البعض اقترح أنها تبدو كغلاف “فوغ”، بينما انتقدها آخرون بسبب التعديلات الكثيرة على الصورة، متهمين إياها بأنها تظهر بشكل غير طبيعي، ومبالغ فيه.
وأثار هذا التعامل مع ملانيا ترامب جدلاً، حيث أشار العديد إلى التفاوت في كيفية معاملة زوجات الرؤساء الجمهوريين، مثل ملانيا، مقارنة بنظيراتهن الديمقراطيات.
وعلى الرغم من أناقة صورتها، عبر مؤيدوها عن إحباطهم من قلة الاحترام التي تلقتها في مجتمع الموضة، خاصة بالمقارنة مع زوجات الرؤساء الديمقراطيين اللاتي ظهرن على غلاف “فوغ” عدة مرات.