توب ستوريفن ومنوعات

“مجروحين”.. وفاة الفنان العراقي ياس خضر

أعلنت نقابة الفنانين العراقيين، فجر السبت، وفاة الفنان الكبير ياس خضر، عن عمر ناهز 85 عاماً.

ونعت النقابة الفنان الراحل في منشور لها عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” بالقول: “ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل صوت الأرض الفنان ياس خضر، والذي وافته المنية مساء هذا اليوم في بغداد إثر مرض عضال، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

وقالت النقابة، إن الفنان الراحل لحن له في التسعينات طالب القرة غولي (البنفسج) من كلمات الشاعر مظفر النواب، وأتت أغنية (مرينا بيكم حمد) للشاعر النواب أيضا ثم إعزاز للشاعر زامل سعيد فتاح صاحب الوصف الكبير عندما يقول: (إعزاز عدنا ومنهو ينكر رمش عينه ويا هو أكرب من جفن للعين لينه).. وكان أداء ياس خضر في هذه الأغنية أداء متميزا.

ويظل ياس ينتقل من ملحن إلى آخر ليكون أداء حنجرته فيقدم أغنية (ولو تزعل) ثم إلى الموسيقي نامق أديب القليل الإنتاج ليعملا لحن (تايبين)، التي انتشرت سريعا لتصبح على كل لسان ثم يعود بعدها لأحضان القرة غولي الموسيقية لتكون (جذاب) لحن الموسم بعدما أدتها المطربة مائدة نزهت ولم تلق تذوقا جماهيريا، ويمضي مشوار ياس خضر مع رحلاته وصولا إلى بقاع بعيدة عن العراق، إذ وجود الجاليات العربية والعراقية في لندن وأستراليا وأميركا بعد أن صار له جمهور كبير ومحبون في كل دول الخليج العربي.

ومن أبرز أغاني ياس خضر “مجروحين”، “الدنيا ما تسوى زعل”، “ما ودعوني”، “غصبا على الروح”، “مغربين”، “على شط الفرات”، “ياحسافة”.

بدأ ياس خضر حياتَه قاطعَ تذاكر في مستشفى أبو صخير بالنجف، تحول إلى نجم للغناء العراقي وأحد سفرائه المعتمدين في العالم والوطن العربي حتى بات علامة مضيئة في سماء العراق.

الجدير بالذكر أن الفن العراقي شهد يوماً حزيناً، حيث جاءت وفاة ياس خضر بعد نحو يوم من وفاة الشاعر البارز كريم العراقي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button