قال الدكتور السير مجدي يعقوب عميد زراعة القلب، إن الأمر المحزن في مصر وجود حالات وفاة لأطفال صغار بسبب عدم وجود زراعة أعضاء في مصر، لافتا إلى ضرورة وجود زراعة الأعضاء، سواء من القلب أو الكبد، أو الرئة، ومن المهم أن يكون من حديثي الوفاة، لأننا نحاول تخفيف المعاناة عن المرضى الذين يعانون من الألم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي التأسيسي للجمعية المصرية لزراعة الكبد، تحت عنوان “كل شخص يستحق فرصة ثانية في الحياة، نحو إجراء 70 الف عملية زراعة أعضاء بحلول عام 2030”.
وأكد يعقوب أنه لابد من مساعدة الغير بعد الوفاة مثل مساعدتهم في الحياة، وذلك من خلال التبرع بالأعضاء للاستفادة منها، قائلا: “في إنجلترا جاء لي بعض الأطفال الصغار وطلبوا مني التبرع بأعضائهم، فأخبرتهم أنهم مازالوا أطفال ولا يمكنهم التبرع، ولكني رأيت منهم إصرار شديد على تبرعهم بأعضائهم وتفهمهم لموقف التبرع بالأعضاء”.
وأوضح أنه لابد وأن يكون هناك توعية كبيرة للمواطنين من قبل وسائل الإعلام المختلفة، من خلال التحدث عن زراعة الأعضاء، وأهميتها للمواطنين الذين يحتاجون لذلك.
وأشاد يعقوب باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بملف زراعة الأعضاء في مصر، مردفا: “نتمنى أن يشهد الفترة المقبلة نشاطا ملحوظا”.