مبارك:هددت نتنياهو بالحرب حال منح الفلسطينيين حزءا من سيناء
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن الدول العربية لديها الرغبة في إقامة سلام عادل وشامل مع إسرائيل منذ طرح المبادرة العربية عام 2002، شريطة إقامة الدولة الفسطينية والانسحاب من الأراضي المحتلة.
وأضاف «مبارك»، خلال حوار أجراه مع صحيفة الأنباء الكويتية، أن الحل العادل والدائم هو الضمانة الأساسية لإنهاء هذا الصراع، مشيرًا في هذا السياق إلى خطة السلام المنتظر طرحها والمعروفة إعلاميًا بصفقة القرن، عبر قوله: «أي حل سيفرض على المنطقة، بسبب اختلال الموازين القوى، لن يدوم، وسيكون حلًا مؤقتًا، قد تنفجر معه الأوضاع في أي وقت».
وتابع في الإطار ذاته بشأن صفقة القرن، أن هناك مقدمات غير مطمئنة، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، فضلًا عن التوسع في إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وعقب: «أنا أعرف نتنياهو جيدًا، وهو أيضًا يعرفني ويعرف صراحتي معه، هو لا يرغب في حل الدولتين، لأنه لا يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام، وهو يريد فصل غزة عن الضفة».
وأوضح أن نتنياهو قد طرح عليه إعطاء جزءًا من الشريط الحدودي في سيناء، للفلسطينيين عام 2010، لكنه هدده بالحرب، مردفًا: «كلمني في هذا الأمر عندما زارني في 2010، وقال لي إذا كان من الممكن أن يأخذ الفلسطينيون جزءًا من الشريط الحدودي في سيناء، قلت له أنسى، متفتحش معايا الموضوع ده تاني، حنحارب بعض تاني».