أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يسميها الفقهاء أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة: عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين، وعند استوائها في وسط السماء حتى تزول، وعند اصفرارها بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وأضافت دار الإفتاء: وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان: عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
حكم صلاة المرأة بالبنطلون
على جانب آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون، وهل تجوز الصلاة به وفى حال ظهور أجزاء من جسدها أثناء الصلاة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: بالنسبة للمرأة أثناء الصلاة لازم يكون جميع الجسد مستورا، وفى حال ظهور أي جزء من الجسد أثناء الركوع أو السجود وسترته في الحال أصبحت صلاتها صحيحة، لكن المشكلة لو تركت الأمر ففي هذه الحالة تكون الصلاة غير صحيحة وعليها إعادتها.
واستكمل: صلاة المرأة بالبنطلون الواسع وليس الشفاف ويستر الجسم، فلا مانع من الصلاة به سواء في البيت أو خارج البيت، الثواب يكون أعظم في الإنسان الذى يتجمل أثناء الوقوف أمام الله، وسيدنا الحسن بن على بن أبي طالب، كان يتجمل قبل دخول الصلاة وكان يرتدى أفضل الثياب، وعندمه سألوه عن هذا قال إن الله جميل يحب الجمال وربنا قال خذوا زينتكم عند كل مسجد.