الخطاب الإلهي

ما حكم صلاة الجمعة للنساء في جماعة بالمنزل؟.. الإفتاء تجيب

حكم صلاة الجمعة للنساء في جماعة بالمنزل.. يرغب البعض في معرفة الحكم الشرعي لصلاة الجمعة للنساء في جماعة بالمنزل وما هي شروطها.

حكم صلاة الجمعة للنساء في جماعة بالمنزل

اتفق العلماء أن صلاة الجمعة للنساء غير واجبة، وتقوم بصلاة الظهر في البيت أربع ركعات، وقد اجمعوا أيضًا أنه لا حرج إذا حضرت النساء صلاة الجمعة في المسجد، ولكن بشروط أن تبتعد المرأة عن التزيين أو التعطر مع الالتزام بالضوابط الشرعية.

فإما أن تذهب النساء للمسجد فتصلي فيه صلاة الجمعة، وتصح بها عن صلاة الظهر، أو تصلي في البيت أربع ركعات وذلك الأصح، حيث قال لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).

ما حكم صلاة الجمعة للنساء

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن حكم صلاة الجمعة للمرأة  له أمرين، وهما بأن تكون السيدة ملزمة بالاستماع إلى خطبة الجمعة إذا نزلت لصلاتها في المسجد بالمصلى الخاص بالنساء، وتقوم بأداء صلاة الجمعة في جماعة.

وعن حكم صلاة الجمعة للنساء في البيت، فأنها لا تُحسب جمعة بهذه الحالة وإنما تكون ظهرًا بـ4 ركعات طالما تم تأديتها في البيت، وتؤكد دار الإفتاء بشأن حكم صلاة الجمعة للنساء في البيت، فأنه ليس عليها الانتظار لحين انتهاء خطبة الجمعة سواء المذاعة في التلفزيون أو المسجد لأداء صلاتها، مشيرة لضرورة تحري الحلال في جميع الأفعال التي يقدم عليها المسلم، ويقول الله عز وجل فى كتابه الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

كيف تصلي المرأة صلاة الجمعة في البيت

والأصل أن المرأة غير مطالبة بأداء صلاة الجمعة، وعليها أربع ركعات ظهرًا في بيتها، أما إذا أرادت صلاة الجمعة في المسجد؛ فلا حرج في ذلك  وتكون عن صلاة الظهر، إلّا أنّ الأصل عدم وجوب صلاة الجمعة عليها، حيث قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-: « لا تمنعوا نساءَكمُ المساجدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهنَّ».

 

ويشترط في خروج المرأة إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وحضورها لها؛ عدم التزيّن والتطيّب، وعدم مزاحمة الرجال في الطرقات، والأمر بالنسبة للجماعة أو الشخص المنفرد إن أرادوا الصلاة في البيت؛ لا يصحّ منهم ذلك؛ فصلاة الجمعة شُرعت لكي يجتمع الناس في مكانٍ واحدٍ يؤدّون فيه فريضة الصلاة، ويستمعون لخطبة الجمعة، وينتفعون بها.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button