ما حكم بيع جلود الأضاحي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يستعد المسلمون لأداء أحد أهم شعائره، وهو ذبح الأضاحي، التي حدد الشريعة كيفية توزيع لحومها على الفقراء والأقارب والجيران. ولكن هناك سؤال يطرحه البعض عن مصير جلود الأضاحي، وهو «هل يجوز بيع جلد الأضحية؟»، وهذا ما أجاب عليه مركز الأزهر العالمي للفتوى.
حكم بيع جلود الأضحية
وأفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى، بأن المضحي يملك جلد الأضحية ويستفيد منه كما يشاء، لما روى عن عائشة رضي الله عنها أنها صنعت من جلد أضحيتها سقاء، لكن لا يجوز له أن يبيعه بحسب قول جمهور الفقهاء، لأن الأضحية تصير مخصوصة لله تعالى بذبحها بجميع أجزائها، ولا يجوز أخذ ثمن عما خصص لله من ضمنه الجلد.
وفي هذا الإطار، ذكرت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني أنّ أغلب العلماء رأوا أنه لا يجوز إعطاء الجزار من الأضحية، نظرًا لما روي عن علي رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالإشراف على بُدْنِهِ، وأن يقسم بُدْنَتَهُ كاملةً، لحمًا وجلدًا وجِلاَلاً، ولا يُعْطِ في جزارتِهَا شَىْءً» متفقٌ عليه.
ورُوِىَ في رِوَايةٍ: أمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِتِى ، وَأَتَّصَدَّقَ بِلُحْمِهَا وَجِلاٍّ وجِلاًّ ، ولا أُعْطِى فِى جزارتِهَا شَىْءً ، فَقَالَ : « نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا » أخرجه مسلم في «الصحيح»، والمراد بالعطاء المنهي عنه هنا هو العوض عن الأجرة، أما إذا كان العطاء للجزار بعد دفع أجرته على سبيل الصدقة أو الهدية: فلا حرج فيه.
فضل صيام يوم عرفة
أما عن فضل صيام يوم عرفة وحدة، فقالت دار الإفتاء، إنه وردت أحاديث كثيرة في فضل ذلك اليوم، منها ما روي عن أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.
الأدعية المستحب ترديدها في الـ عشرة أيام من ذي الحجة
- “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.[سورة البقرة، آية:201]
- “لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.[سورة الأنبياء، آية:87]
- “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1218، صحيح.]
- “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2721، صحيح.]
- “اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي”.[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3513، حسن صحيح.]
- “اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2720، صحيح.]
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719، صحيح.]
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:483، صحيح.]
- “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ”.[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2893، صحيح.]
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719، صحيح.]