ما حكم الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد له عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يقول: اعتدتُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما، رجاء أن يفتح الله عليَّ لتذكُّرِه، ثمَّ رماني أحدهم بالابتداع لصنيعي هذا؛ فما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مندوبة مطلوبة عند نسيان شيءٍ، وكذا في كلِّ الأحيان وفي جميع الأزمان وهذا ما نص عليه العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ، فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلَاتَهُ عَلَيَّ خَلَفًا مِنْ حَدِيثِهِ، وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ».
المفتي: دار الإفتاء لديها وحدات بحثية لرصد أخبار الترند لتصحيح سلبياته
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن دار الإفتاء المصرية لديها وحدات بحثية لرصد أخبار الترند لتصحيح سلبياته.
وتابع خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أن الإفتاء ترصد أبرز الفتاوى التي تُحدث زخمًا عبر مواقع التواصل بشكل خاص، وتصل لمرحلة الترند في العالم، بالإضافة لأبرز الموضوعات التي تداولها روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي وتتعلق بالشأن الديني بشكل عام.
وأكد أنه يتم رصد الأحداث التي أحدثت جدلًا إيجابًا وسلبًا عبر السوشيال ميديا، وتحليل حجم التفاعل الإيجابي والسلبي مع هذه الظواهر؛ وذلك خدمةً لصناع القرار والمؤسسات الإفتائية للبحث في أبرز الموضوعات والفتاوى التي تشغل أذهان المواطنين وتثير الجدل بينهم؛ لتقديم الأحكام الشرعية الصحيحة في المسائل المختلفة.