الخطاب الإلهي

ما حكم البيع الإلكتروني وقت آذان الجمعة؟ .. «الإفتاء تُجيب»

  ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه:« ما حكم البيع الإلكتروني وقت أذان الجمعة؟ ، خاصة أن التسويق الإلكتروني يعد من أبرز وسائل البيع والشراء الحديثة، فيما أن يوم الجمعة يحمل خصوصيات دينية في مسألة البيع والشراء وقت النداء للصلاة، استناداً إلى قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون».
ونعرض لكم تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.

ما حكم البيع الإلكتروني وقت آذان الجمعة؟

أجابت دار الإفتاء المصرية  ، على ذلك السؤال كالتالي : أنه لا يجوز لمن وجب عليه حضور صلاة الجمعة أن ينشغل بالبيع الإلكتروني أو أي نشاط آخر، وعليه أن يشغل وقته بالذكر والدعاء والاستماع إلى خطبة الجمعة، وعليه أن يُشغل وقته بالذكر والدعاء ثم الاستماع إلى خطبتها وأن الشرع قد أباح البيع والشراء في سائر الأوقات مستثنيا الوقت الذي يجتمع فيه المسلمين لصلاة الجمعة حتى ينال كمال الفضل والثواب.

وقالت دار الإفتاء المصرية إنه باستثناء من ذلك حال الضرورة أو الحاجة فيجوز البيع مراعاة لحال الضرورة.

ولأجل قوله تعالى «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» حرم الشرع كل ما يشغل المكلف بالقيام بها.

اشارت دار الإفتاء المصرية بأن  الله تعالى أخص البيع بالذكر لكونه أكثر ما ينشغل به الإنسان، و به قوام حياته ومعاشه.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button