الخطاب الإلهي

ما حكم إفشاء السر دون قصد؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول شخص كان محلفًا بعدم إفشاء سر، لكنه أثناء حديثه مع أخته ذكر الموضوع دون قصد، مؤكدًا أن حفظ السر واجب شرعي وأن النبي ﷺ أوصى بحفظ الحديث والأمانة، وقال: «إذا حدثك أخوك بحديث والتفت وخنت هذا الحديث كنت خائنًا للأمانة».

ما حكم إفشاء السر بدون قصد؟

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن حفظ السر كان منهجًا عند الصحابة ونساء النبي ﷺ، مستشهدًا بسيرة السيدة فاطمة رضي الله عنها وسيدنا أنس رضي الله عنه، الذين التزموا بحفظ الأسرار حتى لو كانت بسيطة أو تتعلق بالنبي ﷺ، مؤكدًا أن الإفشاء بالسر يُعد خيانة للأمانة.

وأشار إلى أن الإنسان إذا وقع في إفشاء السر بدون قصد، فإن ذلك يُعد خطأ غير مقصود، ويكون الواجب عليه الاستغفار والتوبة إلى الله، مع الحرص في المستقبل على عدم تكرار هذا الخطأ، مستشهدًا بأن التوبة والاستغفار كفيلة بمحو الذنب إذا لم يكن هناك قصد أو تعمد.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button