استعرض شباب الإمارات أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية في نيويورك المبادرات والسياسات والاستراتيجيات التي طبقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمكين الشباب.
وتحدث أحمد الزرعوني ومريم بلهول ممثلين عن شباب الإمارات ، حول السياسة التي تبنيها الدولة مؤخراً، وتتضمن سماع صوت الشباب على المستوى الاتحادي من خلال وجود شاب إماراتي واحد على الأقل، تحت سن الثلاثين، في مجلس إدارة أي جهة حكومية.
بالإضافة إلى إنشاء مجالس للشباب على الصعيدين المحلي والاتحادي. ولفتا إلى أبرز نموذج لشباب الإمارات المبتكر والمبدع الشاب الطيار هزاع المنصوري، الذي صنع التاريخ كأول رائد فضاء عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولي، مؤكدين أن استثمار الإمارات العربية المتحدة في شبابها كان حاسماً في جعل طموحهم في السفر إلى الفضاء حقيقة واقعة.
تدريب
وتطرقا إلى المدرسة الاحترافية للشباب الإماراتي التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للشباب لتتولى التدريب المهني المجاني للشباب الإماراتي من أجل تجهيزهم بشكل أفضل للانخراط بأسواق العمل، لافتين إلى ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن السياسات والبرامج المتعلقة بالشباب.
وأكدا العلاقة المباشرة بين الصحة العقلية ورفاه الشباب، مسلطين الضوء في هذا الخصوص، على المنظمة غير الهادفة للربح التي أسسها شباب إماراتيون لرفع مستوى الوعي حول الصحة العقلية من خلال العمل التطوعي والدعوة.
وأكدا أن الجهود التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن لم تقتصر فقط على شبابها الوطني فحسب، وإنما امتدت لتشمل وتستهدف الشباب في المنطقة العربية، وذلك عبر مشاركاتها الفاعلة في مبادرات مختلفة كمركز الشباب العربي ومبادرة «مليون كود عربي».
واختتما كلمتهما باقتباس من الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حول توقعاته من الشباب وتطلعه إلى جيل من الشباب الذين يحققون المستحيل.