أخبارتوب ستوري

مؤسسة رسالة السلام تنظم لقاء موسعًا مع ممثليها في موريتانيا وإسبانيا.. وتوصيات مهمة لتعزيز الحضور الدولي والتنويري للمفكر علي محمد الشرفاء

في لقاء حافل بالرؤى والأفكار، استقبل المقر الرئيسي لمؤسسة رسالة السلام بالقاهرة مساء السبت، وفدًا من ممثلي المؤسسة في الخارج، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي، مؤسس المؤسسة والمشرف العام عليها، والذي يواصل جهوده الحثيثة لنشر فكر التنوير وإعلاء قيم السلام والعدالة.

حضر اللقاء الإعلامي مجدي طنطاوي، المدير العام للمؤسسة، والدكتور معتز صلاح الدين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة، الذي أدار فعاليات اللقاء، إلى جانب لفيف من أعضاء المؤسسة، كان أبرزهم: الدكتور حسن حماد، الأستاذ محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، الدكتور عبد الراضي رضوان، الدكتور جرجس عوض، الأستاذ محمد الشنتناوي، الأستاذ كامل كامل، الأستاذ هشام النجار، الأستاذ أسامة إبراهيم،والأستاذ عاطف زايد.

ورحب طنطاوي في مستهل اللقاء بالضيوف الكرام من ممثلي مؤسسة رسالة السلام في الخارج، وهما: حي معاوية، ممثل المؤسسة في موريتانيا، والحاج محمد الأمين، ممثل المؤسسة في إسبانيا، ناقلاً تحيات المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي للحضور، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أوسع مع المؤسسات العربية والدولية، منها منظمة اليونسكو، والأليسكو، ووزارات الثقافة والتعليم والشباب في دول عدة من بينها موريتانيا، السعودية، تونس، المغرب، والسنغال.

واستعرض طنطاوي رؤية المفكر العربي بشأن الزكاة، مشيرًا إلى دعوته لاحتسابها بنسبة 20% من الأرباح استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم، وأنها تمثل حقًا معلومًا للسائل والمحروم، وهو ما تعمل المؤسسة على نشره خلال شهر يوليو عبر محتوى إعلامي وأنشطة توعوية شاملة.

وخلال اللقاء، عرض حي معاوية خطة عمل مستقبلية تشمل عقد ندوات فكرية لتقديم كتب ومقالات المفكر علي محمد الشرفاء، والتنسيق مع وزارات الثقافة والتعليم بعدد من الدول، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين عرب ودوليين لنشر رسائل المؤسسة، مؤكدًا أهمية النشر الإلكتروني والتواصل مع منصات الفكر.

من جانبه، تحدث الحاج محمد الأمين عن تحديات نشر الوعي في بعض الدول العربية، مقارنة بسهولة التواصل مع الأجيال الجديدة في أوروبا، مشيرًا إلى أهمية التصدي للأفكار المغلوطة التي تبثها جماعات مثل الإخوان والسلفيين، والدعوة لتقديم الإسلام الصحيح عبر المعاملة والسلوك القرآني، كما دعا إلى تطوير مناهج تعليمية بمشاركة المؤسسة.

واقترح محمد الأمين تفعيل دور المؤسسة في إدارة الحوار المسيحي المسيحي، مستشهدًا بلقائه السابق مع القس فرانسيسكو بالفاتيكان، وتأكيدًا على إمكانية التنسيق داخل مصر عبر الدكتور جرجس عوض، كما شدد على أهمية توزيع كتب المفكر في أوروبا.

وأكد الإعلامي مجدي طنطاوي أهمية توثيق كل أنشطة المؤسسة، مشيرًا إلى أن الأستاذ محمد علان يتولى هذه المهمة في أبو ظبي، فيما يتولى الأستاذ محمد فتحي الشريف الأمر في القاهرة، وذلك تمهيدًا لإطلاق موقع إلكتروني شامل يعرض المحتوى الفكري والأنشطة.

وفي سياق مناقشة تطوير مجلة “التنوير”، طرح الدكتور معتز صلاح الدين رؤى تطويرية تتماشى مع توجيهات المفكر علي محمد الشرفاء، بينما شدد الإعلامي مجدي طنطاوي على أهمية استكتاب مفكرين من مختلف الدول، مع إصدار المجلة إلكترونيًا أسبوعيًا وورقيًا كل شهرين.

وأشار الأستاذ أسامة إبراهيم إلى أن المجلة بدأت بإشراف حي معاوية وصدرت منها 40 عددًا، داعيًا إلى طباعة كميات رمزية من إصدارات المؤسسة لتوزيعها في الفعاليات، كما طالب بزيادة إنتاج الكتب الفكرية للمؤسسة.

وتم تشكيل لجنة لتطوير المجلة برئاسة الإعلامي مجدي طنطاوي وعضوية الدكتور عبد الراضي رضوان، الدكتور حسن حماد، والأستاذ أسامة إبراهيم، كما شدد الأستاذ محمد الشنتناوي على ضرورة إصدار مؤلفات حول مفكرين أقباط بارزين.

وأعرب الأستاذ كامل كامل عن سعادته بالنظام الجديد في إدارة العمل بالمؤسسة وتكثيف النشر الإعلامي، وأشار إلى قرب توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة التنوير، فيما أكد الدكتور حسن حماد أهمية النزول للشارع وتنظيم الندوات التنويرية، مرحبًا بالانفتاح على مؤسسات فكرية عربية ودولية.

وثمّن الدكتور عبد الراضي رضوان الدور الكبير الذي يلعبه الدكتور معتز صلاح الدين، داعيًا إلى تفعيل الحوار المسيحي المسيحي بالتعاون مع الدكتور جرجس عوض، فيما أكد الأخير أن نشر السلام هدف مركزي للمؤسسة، مستشهدًا بقول السيد المسيح “طوبى لصانعي السلام”.

وطرح الأستاذ هشام النجار رؤيته حول مشروع المفكر علي محمد الشرفاء باعتباره مشروعًا إصلاحيًا متكاملًا، فيما شدد الأستاذ عاطف زايد على أهمية اللقاءات الفكرية وما تولده من عصف ذهني، داعيًا إلى استثمار مقر المؤسسة في الندوات والنشاطات.

وفي ختام اللقاء، تمت تلاوة التوصيات الصادرة، وكان أبرزها:

أولا: بدء التعاون مع مؤسسات عربية ودولية، منها اليونسكو والأليسكو.

ثانيا: تطوير مجلة “التنوير” لتصدر إلكترونيًا أسبوعيًا وورقيًا كل شهرين.

ثالثا: توثيق كامل لأنشطة وإصدارات مؤسسة رسالة السلام.

رابعا: تفعيل دور المؤسسة في الحوار المسيحي المسيحي.

خامسا: تحويل كتابات المفكر علي محمد الشرفاء إلى مناهج تعليمية.

سادسا: تشكيل لجنة لإصدار كتب جديدة.

سابعا: طباعة كميات رمزية من الإصدارات لعرضها في الفعاليات.

ثامنا استمرار الأنشطة الفكرية بالمقر الرئيسي للمؤسسة في القاهرة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button