شئون عربية ودولية

ليبيا.. 9 قتلى في اشتباكات بين مجموعات مسلحة شرقي طرابلس

قتل 9 أشخاص في اشتباكات، بين مجموعات مسلحة متنافسة في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، وفقًا لمصادر متطابقة.

كما نشر الجهاز صورًا تظهر عناصره ينتشلون جثث الضحايا من أمكنة متفرقة في تاجوراء.

وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة الصحافة الفرنسية: “إن الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة “رحبة الدروع” وعناصر كتيبة “الشهيدة صبرية” بعد مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة”.

وأشار المصدر إلى أنها توقفت تمامًا وانسحب عناصر الطرفين، مؤكدًا أنها خلّفت قتلى وجرحى.

 

من جهته، قال مصدر طلب عدم ذكر اسمه لوسائل إعلامية: “إن سبب الاشتباكات تعرض قائد كتيبة رحبة الدروع بشير خلف الله لمحاولة اغتيال”.

ولم تصدر حكومة طرابلس أي توضيحات حول الاشتباكات علمًا أن الكتيبتين تابعتان لها.

وتزامنت هذه الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في مقابل “رفع الاستعداد والطوارئ” من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس ردًا على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.

وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى التنديد بالتصعيد العسكري والدعوة إلى أقصى درجات ضبط النفس
وكانت أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، بيان حول نتائج انتخابات رئيس مجلس الدولة الاستشاري الليبي.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في البيان إنها تتابع عن كثب الجدل الدائر حول نتائج جلسة السادس من أغسطس لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، وقد أخذت البعثة علماً بمواقف المرشحين للرئاسة.

وأكدت البعثة أن هذه مسألة داخلية يتعين على المجلس الأعلى للدولة حلها، وحثت جميع الأطراف على التحلي بروح المسؤولية للتوصل إلى حل وإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.

ودعت البعثة جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة أن تسعى جاهدة للحفاظ على وحدة وتماسك المجلس، وأن تضع مصلحة ليبيا في المقام الأول.

وكانت انتخابات رئاسة مجلس الدولة الاستشاري شهدت خلافات حول حسمها بين خالد المشري ومحمد تكالة، بسبب ورقة تصويت، حيث كتب أحد المصوتين اسم محمد تكالة خلف ورقة الانتخاب التي كانت حاسمة بعد تحصل المشري على 69 صوتاً، وتكالة 68 صوتاً وإذا احتُسِبت الورقة المثيرة للجدل سيصبح تكالة متساوياً في عدد الأصوات مع المشري.

مباحثات أممية تركية حول مستجدات الأوضتع السياسية في ليبيا

عقدت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، اليوم الجمعة، مباحثات مع بنائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران ، حول أخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.

جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدهما الطرفين في العاصمة التركية أنقرة،وفق بيان نشرته البعثة الاممية غي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وخلال اللقاء اكد نائب الوزير التركي على دعم بلاده لعمل بعثة الأمم المتحدة في تيسير العملية السياسية والمضي قدماً بليبيا نحو الانتخابات.

ليبيا.. استعدادات مكثفة لهجوم مرتقب على مدينة غدامس

تجري استعدادات مكثفة لقوات حفتر في ليبيا، تمهيدًا لهجوم مرتقب على مدينة غدامس في ليبيا، للسيطرة عليها وعلى المعبر الحدودي الدبداب.

وبحسب منصة ليبيا برس، تستعد قوات حفتر في ليبيا، لشن هجوم على المدينة من محورين، الأول من براك الشاطي، والثاني من الشويرف.

ووفق المنصة، قامت عناصر تابعة لحفتر في ليبيا قامت بتجنيد أفارقة من هنجر الهجرة غير الشرعية في براك الشاطيء، مقابل ألف دينار للأفريقي.

وقوات حفتر مدعومة من قوات الفيلق الروسي الإفريقي، وفق الاتفاق الذي تم بين الروس والجزائرين في اجتماع موسكو المدة الماضية.

وكان الجانب الجزائري رافض تمامًا للطلب الروسي بالسماح لحفتر بالسيطرة على غدامس والحدود الليبية الجزائرية.

وأقنع الجانب الروسي الجزائريين بأن قوات الفيلق الروسي هو من ستسيطر على غدامس، وأن قوات حفتر في ليبيا ستكون من ضمنها.

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button