الخطاب الإلهيتوب ستوري

لو مسافر للعمرة أو الحج.. تعرف علي المسموح بحمله نقدًا من الأموال حتى لا تصادرها الجمارك

بعد أن أعلنت الجهات المتخصصة في البلاد عن حجم الأموال وكذلك الذهب المسموح الدخول بها إلى البلاد، أو المسموح بحملها عند الخروج من مصر، أصبح ذلك الأمر يشغل بال المعتمرين، بشأن حجم الأموال المسموح لهم حملها قبل إقلاع رحلاتهم إلى الأراضي المقدسة؛ حتى يتمكنوا من أداء المناسك، أثناء السفر من مطار القاهرة الدولي وباقي المطارات.

الأموال المتاح للمسافرين حملها

ففي تلك الفترة يحتاج المعتمرون إلى الأموال لعدة أغراض على رأسها الإقامة، سواء كانت في مكة أو المدينة المنورة، بالإضافة إلى رغبة البعض في أن يشتروا من الأراضي المقدسة هدايا لذويهم، في اثناء العودة، لكن يجب أن يكون حجم الأموال يتناسب مع المتاح حمله في السفر أثناء مغادرة المطارات المصرية.

الحد الأقصى

نوهت المواقع الإخبارية إلى الحد الأقصى المسموح حمله من قبل الراغبين في الدخول إلى مصر، أو الخروج منها من النقد الأجنبى هو 10 آلاف دولار أمريكى، وفي حالة العملة السعودية فإنه مايعادل قيمة الـ 10 آلاف دولار من عملة المملكة العربية السعودية، وكذلك يسري الأمر على الأجانب، فيما يخص حمل المبالغ السالف ذكرها، إلا أنه هناك شرط لذلك.

وجاء الشرط الذي يجب أن يتوافر لحمل مبلغ مالي كبير في أثناء الدخول إلى مصر أو المغادرة منها بأن يكون قد أفصح عنها عند الوصول وبالنسبة إلى النقد المحلي فإنه يجوز حمل أوراق في حدود 5 آلاف جنيهاً مصرياً، وفي حالة الرغبة في شراء الهدايا فإنه يمكن للمعتمرين حمل بطاقات البنوك، حيث تعد الطريقة الأسهل؛ للشراء داخل المملكة العربية السعودية.

الإفصاح عن الأموال

وأكدت التقارير على أنه ليس هناك أي قيود عند وصول الراكب للبلاد على إدخال أية نقود اجنبية، شريطة أن يتم الإفصاح عنها، إذا كانت أكثر من 10 آلاف دولار و5 آلاف جنيهاً من العملة المصرية، وفي تلك الحالة لن يقع الراكب تحت طائلة القانون.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button