ويساهم المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الطعام في تنشيط حركة الأمعاء، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ أو الثقل الذي قد يصيب بعض الأشخاص عقب الوجبات الدسمة، بالإضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو ما يجعلها مفيدة بشكل خاص لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين.
ويؤكد الأطباء أن المشي بعد الأكل يعزز أيضًا من عملية التمثيل الغذائي، حيث يحفز الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، ما يجعله سلوكًا مساعدًا في التحكم بالوزن على المدى الطويل.
من ناحية أخرى، يساعد المشي على تحسين الدورة الدموية وتقليل ضغط الدم، خاصة إذا كان في أجواء مفتوحة تسمح باستنشاق الهواء النقي، ويعد فرصة مثالية للابتعاد عن شاشات الهواتف والتلفاز بعد الوجبات، مما يساهم في تهدئة الذهن وتقليل التوتر.
ويرى خبراء التغذية أن هذه الفوائد لا تتحقق إلا إذا كان المشي خفيفًا وبخطوات هادئة، مؤكدين أن الجهد البدني العنيف مباشرة بعد الأكل قد يضر بعملية الهضم.
