للمرة الأولي.. أول مشاركة نسائية في تغيير كسوة الكعبة المشرفة
شاركت عدد من العاملات في الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، اليوم الأحد، بعملية تغيير كسوة الكعبة المشرفة في أول مشاركة نسائية من نوعها.
وقالت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، إن عددًا من منسوباتها شاركن لأول مرة في مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة.
ونشرت الهيئة الحكومة مجموعة صور للعاملات وهن يحملن أجزاءً من الكسوة ويسلمنها لعمال قبل تحميلها في مركبة مخصصة لنقلها إلى المسجد الحرام.
واقتصرت المشاركة النسائية على المساهمة في نقل أجزاء من الكسوة في مصنع إعدادها إلى المركبة المخصصة لنقلها إلى المسجد الحرام، فيما كان الفريق المكلف بتغيير الكسوة في صحن المطاف من الرجال فقط كما ظهر في البث الحي لمراسم تغيير الكسوة.
وتحظى مراسم تغيير كسوة الكعبة باهتمام كبير في العالم الإسلامي، ويحرص المسلمون من مختلف دول العالم على مشاهدة عملية إنزال الكسوة القديمة واستبدالها بجديدة مطلع كل عام هجري جديد.
ويشرف عشرات العمال على مراسم تغيير الكسوة وفق خطوات منظمة يتم فيها الاستعانة برافعات مخصصة، بينما يتاح للمتواجدين في صحن المطاف من مصلين ومعتمرين وحجاج لم يغادروا بعد مكة المكرمة، مشاهدة تلك الخطوات الرمزية ذات المكانة في نفوس المسلمين.
وتصنع كسوة الكعبة المشرفة في مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، إذ تحاك من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزًا بارزًا بالخيوط الذهبية.