اكتشف العلماء لأول مرة جزيئات بلاستيك دقيقة في شرايين وأوردة البشر، ما يعني تفاقم أزمة تلوث البلاستيك إلى مستويات كبيرة.
وأكدت الدراسة أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تمر إلى أنسجة الأوعية الدموية، الأمر الذي اعترف العلماء بأنهم يجهلون آثاره الصحية حتى الآن.
وحلل الباحثون أنسجة من الوريد الصافن مأخوذة من مرضى يخضعون لعمليات جراحية في القلب، ووجدوا أن البلاستيك موجود في هذه الأنسجة بنسبة 15 جسيمًا دقيقًا لكل غرام من أنسجة الوريد، بما في ذلك 5 أنواع مختلفة من البوليمرات.
وقالت عالمة السموم البيئية في جامعة “هل”، جانيت روشل: “فوجئنا بالعثور على هذه الجزيئات، فقد علمنا بالفعل بوجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الدم، بفضل دراسة أجراها زملاء هولنديون، العام الماضي، لكننا تفاجأنا بقدرة هذه الجزيئات على الوصول إلى أنسجة الأوعية الدموية”.