صحتك

كيف تقي طفلك من أعراض حساسية الصدر في فصل الخريف؟

تُعد حساسية الصدر من المشكلات الصحية الشائعة بين الأطفال، وتزداد حدة الأعراض في فترات معينة من السنة خصوصا في أيام الخريف، ويتغير في هذا الوقت من العام الظروف المناخية، ويؤدي تغير الطقس وتراكم الغبار وحبوب اللقاح إلى زيادة احتمالية تفاعل الجهاز التنفسي للطفل مع هذه العوامل المحيطية.

وتحتار الأمهات حول التعامل مع الطفل عند معاناته من حساسية الصدر في أيام الخريف.

وهناك بعض النصائح المهمة التي قد تساعد في التقليل من الأعراض وتحسين نوعية حياته خلال هذا الفصل، منها:

-الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالطفل:

في فصل الخريف، يزداد وجود الغبار وحبوب اللقاح، مما يجعل من الصعب على الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر التنفس بشكل مريح، ومن هنا يجب على الأهل أن يكونوا حريصين على نظافة البيئة المحيطة:

تنظيف المنزل بانتظام:

يجب تنظيف الأسطح بانتظام باستخدام مكانس كهربائية مزودة بفلاتر للتخلص من الغبار، كما يُفضل تجنب استخدام المراوح لأنها قد تزيد من انتشار الغبار في الأجواء.

تغيير الفراش بانتظام:

تأكد من تغيير شراشف الفراش والوسائد بشكل دوري، وتجنب الوسائد والأغطية التي تحتوي على مادة البوليستر أو المواد الاصطناعية التي قد تجمع الغبار.

تهوية المنزل:

يفضل تهوية المنزل صباحًا، لكن احرص على إغلاق النوافذ في وقت ارتفاع مستويات الغبار أو حبوب اللقاح.

-مراقبة مستويات الرطوبة في المنزل:

في فصل الخريف يمكن أن تتسبب درجات الحرارة المتقلبة في جفاف الهواء في بعض الأماكن، مما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ومن ناحية أخرى، قد يؤدي الجو الرطب إلى نمو العفن، الذي قد يكون محفزًا للحساسية.

استخدام مرطبات الجو:

يمكن استخدام جهاز مرطب للهواء لضمان توفير بيئة رطبة معتدلة في المنزل، ما يساعد في منع جفاف الجهاز التنفسي.

تجنب الرطوبة العالية:

تأكد من تهوية الأماكن الرطبة مثل الحمام والمطبخ، واستخدم أجهزة التخلص من الرطوبة إذا لزم الأمر.

-التقليل من التعرض للمواد المسببة للحساسية:

في أيام الخريف، تزداد حبوب اللقاح والغبار في الهواء، لذلك يجب اتخاذ خطوات لتقليل التعرض لهذه المثيرات:

تجنب الخروج في أوقات الذروة:

حاول تجنب الخروج مع طفلك في فترات الصباح الباكر أو المساء عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في الهواء مرتفعة.

تغيير الملابس بعد العودة إلى المنزل:

بعد خروج الطفل من المنزل، تأكد من تغييره ملابسه فورًا للحد من انتقال الغبار وحبوب اللقاح إلى الأماكن الداخلية.

استخدام الكمامات:

في بعض الحالات، قد يكون من المفيد أن يرتدي الطفل كمامة عند الخروج إلى الأماكن التي قد تحتوي على مستويات عالية من الغبار أو حبوب اللقاح.

-الاعتناء بالتغذية السليمة:

النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في دعم صحة الجهاز المناعي والتخفيف من أعراض الحساسية. لذا، من المهم أن تحرص على تغذية طفلك بالوجبات التي تدعم صحته التنفسية:

الخضروات والفواكه الطازجة:

الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C (الموجود في البرتقال والفواكه الحمضية) والفيتامين D، يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة.

الحد من الأطعمة المسببة للتهيج:

قد يؤدي تناول بعض الأطعمة مثل الألبان أو الأطعمة الغنية بالسكر إلى زيادة الالتهاب وزيادة أعراض الحساسية، لذا يفضل الحد منها.

-المتابعة مع الطبيب:

من الضروري متابعة حالة الطفل الصحية مع الطبيب بشكل دوري، خاصة إذا كانت الحساسية تؤثر على تنفسه بشكل كبير:

استخدام الأدوية بانتظام:

تأكد من أن طفلك يتناول أدويته حسب توجيهات الطبيب، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية الموسمية مثل بخاخات الأنف أو أدوية مضادة للهيستامين لتخفيف الأعراض.

الفحوصات الدورية:

من المهم أن يقوم الطفل بزيارات دورية للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وضبط العلاج بما يتناسب مع تغيرات فصول السنة.

-ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة:

النشاط البدني جزء مهم من روتين الطفل، ولكن في أيام الخريف، قد يتجنب الطفل اللعب في الهواء الطلق بسبب تزايد العوامل المسببة للحساسية، ومن الأفضل تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة مثل:

التمارين الخفيفة:

مثل المشي في المنزل، أو ممارسة التمارين الرياضية داخل الصالات المغلقة، ما يساعد في تقوية جهازه التنفسي دون التعرض للمثيرات الخارجية.

السباحة:

إذا كان بإمكانك توفير بيئة مسبح مغلق، فإن السباحة تعتبر رياضة رائعة تدعم صحة الجهاز التنفسي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button