يعتبر «النقرس» من الأمراض الشائعة لدى الكثير من الناس الذين يعانون من التهاب المفاصل والشعور بنوبات مفاجئة وألم شديد وحدوث التورم، والاحمرار في المفاصل، والشعور في منتصف الليل بأن إصبع قدمك الكبير يشتعل وتصدر منه إرتفاع في درجة الحرارة في المفصل المصاب.
و«النقرس» هو حالة مزعجة تنتج عن ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم، يؤدي هذا إلى تكوين بلورات تتراكم في المفصل وحوله، مما يؤدي إلى شكل مؤلم للغاية من التهاب المفاصل .
ويعرف المرض سابقا باسم «داء الملوك»، كون الأثرياء والملوك يتناولون عادة كميات كبيرة من اللحوم التي قد تقوي احتمال الإصابة بالمرض مقارنة بباقي الفئات المجتمعيةـ ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول حمض اليوريك إلى حدوث نوبات مؤلمة من الإصابة بالنقرس.
وتحدث هذه الهجمات عندما لا يتمكن الجسم من التخلص من حمض البوليك في مجرى الدم، لذلك يستقر بدلا من ذلك حول المفاصل.
وعادة ما تحدث نوبات احتدام النقرس فجأة في الليل ويمكن أن تستمر في أي مكان من ثلاثة إلى عشرة أيام.
ويمكن أن تسبب بعض الأطعمة مستويات عالية من حمض اليوريك وبالتالي تسبب نوبات النقرس.
وهناك عدة طرق للتحكم في أعراض النقرس، تتمثل إحدى الطرق في اتباع نظام غذائي خاص بالنقرس، والذي يتضمن تناول الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات حمض البوليك في الدم، لن يعالج هذا النظام الغذائي أي شيء، ولكنه يمكن أن يقلل من عدد هجمات النقرس التي يتعرض لها الشخص.
وخلص خبراء أن القهوة تحمي من أعراض النقرس لدى بعض المرضى، فهي تحتوي على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة في الجسم.
فشرب القهوة جزء من حمية النقرس، فثبت أن هذا المشروب الساخن يقلل من خطر الإصابة بالنقرس، وخاصة القهوة التي تحتوي على الكافيين، قد لا يتمكن بعض الأشخاص من شرب القهوة بانتظام، لذا تحدث مع طبيبك حول ما إذا كان يمكنك إضافة هذا المشروب بأمان إلى يومك أم لا.
كجزء من حمية النقرس ، يجب تجنب الكبد والكلى والحصص المحدودة من اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، ومع ذلك، فإن بعض الخضروات، مثل الهليون والسبانخ، يمكن أن تكون مفيدة عند تناولها، يمكن أن يساعد فيتامين سي أيضًا في خفض مستويات حمض البوليك، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالنقرس.
إيجابيات وسلبيات شرب القهوة:
سواء كنت تعاني من النقرس أم لا، يمكن للقهوة أن تقدم بعض الفوائد الصحية، وفقًا لـ «Eat This، Not That»، يمكن أن يؤدي استهلاك القهوة بانتظام إلى زيادة عمرك بفضل مزيج من مضادات الأكسدة والكافيين والمركبات الطبيعية الأخرى، يمكنه أيضًا تحسين حالتك المزاجية والعمل كمحسّن للأداء، حتى أن لديها إمكانية الحماية من الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.
ومع ذلك، فإن القهوة ليست أفضل مشروب للجميع، وفقًا للوقاية، يمكن أن يزيد الكافيين الموجود في القهوة من مستويات التوتر والقلق لدى الناس.
قالت جين وولكين ، دكتوراه، أخصائية علم النفس العصبي في نيويورك: “تخيل العضلات التي يتم إعدادها لمجهود مفاجئ ولكن لا يوجد مكان نذهب إليه، هذا يترجم إلى ما نعرفه عن التوتر”، قد يكون من الصعب أيضًا التركيز بعد شرب الكثير من القهوة، يتمتع كل شخص بقدرة فريدة على تحمل الكافيين ، لذلك قد تحتاج إلى تجربة الكمية التي يمكنك تناولها يوميًا دون التعرض لتأثيرات سلبية.
ولكي تتجنب الإصابة بالنقرس وآلامه الشديدة والمفاجئة عليك أن تتجنب تناول الأطعمة التي ينتج عنها مستويات عالية من حمض اليوريك والذي اذا تجاوزت نسبته المستوى الطبيعي في الدم فيتشكل على هيئة بلورات تتراكم في الأنسجة وتترسب حول المفاصل مسببة للنقرس.
ومن أشهر هذه الأطعمة:
1- اللحوم العضوية مثل الكبد
2- لحوم العجل والضأن ولحم الغزال.
3- جميع أنواع الأسماك والمأكولات البحرية بما في ذلك المحار والجمبري والبطارخ
4- المشروبات السكرية: عصير الفاكهة المضاف له سكر والمشروبات الغازية
5- الخميرة ومستخلصاتها المنتشرة
6- البسلة والمشروم والقرنبيط