نزلات البرد والإنفلونزا في الخريف
نزلات البرد ليست مزعجة فحسب، بل قد تؤثر على النشاط اليومي والحالة العامة، ولكن يمكن أن تلعب التغذية دورا كبيرا في تسريع عملية التعافي من نزلات البرد، حيث يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تدعم جهاز المناعة وتخفف من الأعراض.
ومن أبرز الأطعمة والمشروبات التي تساعد في التعافي من نزلات البرد في الخريف:
التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا
-السوائل الساخنة:
عند الإصابة بنزلات برد، يمكن أن يساهم شرب السوائل الساخنة في تخفيف احتقان الأنف والحلق مثل الشوربة وخصوصًا شوربة الدجاج، تعتبر خيارًا مثاليًا ليس فقط لتدفئة الجسم، بل أيضًا لتقديم الراحة للجهاز التنفسي.
وتساعد الشوربة الساخنة على ترطيب الجسم و تقليل احتقان الأنف وتخفيف المخاط، بسبب احتوائها على بروتينات تساعد في تقوية جهاز المناعة.
-الزنجبيل:
الزنجبيل هو من المكونات الطبيعية المميزة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتخفيف الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، ويحتوي الزنجبيل على مواد مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الألم في الحلق وتهدئة السعال.
ويحسن الزنجبيل من تنشيط الدورة الدموية ويساعد على رفع درجة حرارة الجسم، كما يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، ويساعد في تقليل التهاب الحلق وتهدئة السعال.
-الليمون والعسل:
الليمون غني بفيتامين C، وهو من الفيتامينات الأساسية التي تعزز من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الفيروسات، بينما العسل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ويساهم في تهدئة الحلق والتخفيف من السعال.
ويساهم ذلك المشروب في تعزيز المناعة وتقليل شدة الأعراض، كما يعالج التهاب الحلق ويخفف من السعال، بالإضافة إلى أنه مزيج يساعد على تطهير الحلق وتعزيز الترطيب.
-الثوم:
الثوم يعد من أقوى العلاجات الطبيعية لمكافحة نزلات البرد، حيث يحتوي على مركب الأليسين الذي يساعد في قتل البكتيريا والفطريات وتقوية جهاز المناعة.
ويعمل كمضاد حيوي طبيعي، ويحفز جهاز المناعة ويساعد في مقاومة العدوى، ويساهم في تقليل أعراض السعال والتهاب الحلق.
-الزبادي:
الزبادي هو مصدر جيد للبروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) التي تساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة. البروبيوتيك يمكن أن يعزز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.
ويحتوي على بكتيريا مفيدة تعزز صحة الجهاز المناعي، ويساعد في تقليل الالتهابات، ويساهم في تحسين الهضم وتخفيف الأعراض المتعلقة بنزلات البرد.
-الفواكه الغنية بفيتامين C:
تعتبر الفواكه مثل البرتقال، الجريب فروت، الفراولة، والكيوي من المصادر الغنية بفيتامين C، الذي يعد أحد العناصر الغذائية الأساسية في تقوية جهاز المناعة.
ويلعب فيتامين C دورا مهما في تحسين قدرة الجسم على محاربة العدوى، وتقليل مدة الإصابة بنزلات البرد، كما يعزز من صحة الجلد والأنسجة ويخفف من التهاب الحلق.
-الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة قوية، مثل الكاتيكين، التي تساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا، كما أن الشاي الأخضر يساعد في تقوية جهاز المناعة وتخفيف الالتهابات.
ويحتوي على مضادات أكسدة تقوي المناعة، ويساعد في تخفيف احتقان الأنف والتهاب الحلق، ويساهم في تطهير الجسم من السموم.
-الشوفان:
الشوفان هو غذاء خفيف وسهل الهضم، وهو يحتوي على الألياف التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي، كما أن الشوفان يساعد في الشعور بالشبع ويساهم في توفير الطاقة للجسم أثناء فترة التعافي.
ويتميز بغناه بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء والجهاز المناعي، ويساعد في تخفيف السعال واحتقان الحلق، ويعزز الطاقة ويعطي الجسم شعورًا بالراحة.
-الماء:
يعد الترطيب هو العنصر الأساسي لتعافي الجسم بشكل سريع، حيث يساعد الماء على تخفيف المخاط والاحتقان، ويمنع الجفاف.
ويساهم شرب الماء في ترطيب الجسم والتخفيف من أعراض البرد والاحتقان وتحسين التنفس، كما يعزز من قدرة الجسم على التخلص من السموم.
