كيفية التعامل مع الطفل عند رفضه الذهاب إلى المدرسة

ذهاب الأبناء إلى المدرسة
ويعتبر رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة أحد المشاكل الشائعة يواجهها الكثير من الآباء والأمهات، وقد تكون وراء هذا الرفض أسباب نفسية أو اجتماعية أو حتى صحية.
وأشار الخبراء إلى أن التعامل مع هذا الرفض بشكل خاطئ قد يزيد المشكلة تعقيدًا، في حين أن الفهم والاحتواء يمكن أن يساعدا في تجاوزها بنجاح.
أسباب رفض الطفل الذهاب للمدرسة
ونصح الخبراء الوالدين بضرورة فهم الأبناء والتعرف على أسباب رفضهم للمدرسة، والذي يشمل:
-التنمر أو المضايقات سواء من الزملاء أو حتى أحيانًا من المعلمين.
-صعوبات في التعلم الذي قد يشعر الطفل بالعجز أو الإحباط بسبب ضعف التحصيل الدراسي.
-الملل أو عدم الارتياح نتيجة لعدم توافقه مع أجواء المدرسة أو نظامها.
-أسباب صحية مثل القلق، أو مشاكل النوم، أو حتى آلام جسدية حقيقية.
طرق التعامل مع الطفل عند رفضه الذهاب للمدرسة
-الاستماع والتعاطف:
يجب التحدث مع الطفل بهدوء والاستماع إلى مخاوفه دون إصدار أحكام، وإظهار له أنك تفهم مشاعره وتقدرها، فهذا يمنحه الأمان للتعبير عن نفسه.
حذر الخبراء من عقاب الطفل أو السخرية من مشاعره، فذلك قد يزيد من توتره ورفضه، وذلك لأن الهدف هو المساعدة، لا فرض السيطرة بالقوة.
-تحقيق التواصل مع المدرسة:
يجب التحدث مع المعلمين أو الأخصائي الاجتماعي للتأكد من بيئة المدرسة وهل هناك شيء يُقلق الطفل، والتساءل عن سلوك الطفل داخل الفصل ومستواه الدراسي وعلاقته بزملائه.
-التدرج في العودة للمدرسة:
إذا كان الرفض حادا، يمكن البدء بأيام قصيرة أو حضور بعض الحصص فقط، ثم زيادة الوقت تدريجيًا، ومرافقته إلى المدرسة إن أمكن، والتحدث مع معلمته أمامه ليشعر بالاطمئنان.
-تعزيز الجانب الإيجابي للمدرسة:
يجب التحدث مع الأبناء عن الأصدقاء، والأنشطة الممتعة، والأشياء التي يمكنه تعلّمها، وجعل له روتينا صباحيا مريحا يشمل شيئا يحبه.
-طلب المساعدة النفسية إن لزم الأمر:
إذا استمر الرفض مع وجود أعراض مثل القلق، الأرق، أو آلام جسدية غير مبررة، يُفضّل استشارة أخصائي نفسي للأطفال.



