“كوماندوز” إسرائيلية تأسر شخصيتين إيرانيتين في “عملية إنزال” بسوريا
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الخميس، إن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها، وأسرت شخصيتين إيرانيتين.
ووفق الإعلام العبري، فإن القوات الإسرائيلية التي تسلّلت إلى سوريا صادرت ملفات ووثائق واستولت على أجهزة من المبنى قبل أن تنسحب.
فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن عملية الإنزال الإسرائيلي تمّت على الأراضي السورية قبل يومين، وتضمنت الاشتباك مع مجموعة من الجنود.
ونقلت عن مصادر سورية، أن القصف الإسرائيلي العنيف على سوريا تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية، والاشتباك مع مجموعة من الجنود، وأسر شخصيتين إيرانيتين.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية الخاصة، استهدفت مركزاً للبحوث العلمية تابعاً للجيش السوري، يتم فيه تطوير الصناعات العسكرية- التكنولوجيا الفائقة بمساعدة إيرانية.
ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن إسرائيل نفذت عدة هجمات على ريف حماة، الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين على الأقل. وقالت مصادر إن الهجمات استهدفت مركزاً عسكرياً كبيراً للأبحاث.
وقال مصدران من الاستخبارات في المنطقة إن “مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية، يقع بالقرب من مصياف، تعرض للقصف عدة مرات، ويعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة”.
وفي السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تطور كبير في التعامل الإسرائيلي مع سوريا، حيث طورت القوات الإسرائيلية من استراتيجيتها، ودخلت في العمليات البرية على نحو مباشر، حيث نفذت القوات علمية إنزال للقوات بالحبال من المروحيات على الأرض، وقُبِض على إيرانيين والحصول على وثائق بعد اقتحام مركز 4000 المستهدف، والمتهم بإنتاج الأسلحة.
وأفاد شهود عيان، أن المروحيات الإسرائيلية دخلت المنطقة بعد الهجمات، ونفذت عملية برية سريعة.