كوريا الشمالية تشعل الحدود البحرية.. مناورات بالذخيرة الحية
ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية ان كوريا الشمالية تقوم لليوم الثالث على التوالي بالتدريبات العسكرية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع سول من بالذخيرة الحيّة عند سواحلها الغربية
ونقلت وكالة “يونهاب” عن الجيش الكوري الجنوبي أن ” كوريا الشمالية تجري مناورات بالذخيرة الحيّة على الساحل الغربي”.
وأضافت وفق ما جاء على لسان مصدر عسكري أن “الجيش الكوري الشمالي يجري مناورات شمال جزيرة يونبيونغ الكورية الشمالية الواقعة على خط المواجهة منذ حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر (07,00 بتوقيت غرينتش)”.
من جهته، قال الجيش الكوري الشمالي إنه أجرى “مناورة بحرية بالذخيرة الحية” أطلق خلالها 88 طلقة مدفعية، لكنه لفت إلى أن المناورات “لا علاقة لها بشكل مباشر” بالحدود البحرية.
وأضاف، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن المناورات “لم تكن تشكّل أي تهديد متعمّد” لكوريا الجنوبية وكانت جزءًا من “نظام التدريب الطبيعي لجيشنا”.
وأشارت إلى أن أي قذائف مدفعية كورية شمالية لم تسقط جنوب “خط الحد الشمالي” الذي يمثّل الحدود الفعلية في البحر الأصفر، ولم يسجّل سقوط أي ضحايا.
وصدرت توجيهات لسكان جزيرة يونبيونغ بالتزام منازلهم الأحد، وفق ما أفاد مسؤولون محليون وكالة فرانس برس، بسبب المناورات وأي إجراءات مضادة يمكن أن تتخذها كوريا الجنوبية.
وجاء في رسالة نصيّة أرسلت لجميع السكان بعد ظهر الأحد وأكد مسؤولون محليون تفاصيلها لفرانس برس “يُسمع حاليا إطلاق نار من كوريا الشمالية”.
وأضافت أن “القوات في جزيرة يونبيونغ ترد حاليا لكن صدرت توجيهات للسكان بأخذ الحيطة والحذر بشأن النشاطات في الهواء الطلق”.
وأكدت سول أن كوريا الشمالية أطلقت الجمعة والسبت قذائف مدفعية في المنطقة ذاتها قرب يونبيونغ وبانغيوندو، وهما جزيرتان ذات كثافة سكانية منخفضة تقعان جنوب الحدود البحرية الفعلية بين الطرفين.
وصدرت أوامر الجمعة لسكان الجزيرتين بإخلائهما والتوجه إلى الملاجئ فيما تم تعليق حركة العبارات في يوم شهد تصعيدًا عسكريًا اعتُبر من الأخطر في شبه الجزيرة منذ أطلقت بيونغ يانغ قذائف على إحدى الجزيرتين عام 2010.