لم يأتِ من فراغ قرار البرلمان العربى بمنح الرئيس عبدالفتاح السيسى وسام «القائد»، الذى يُعد أرفع وسام تقدمه المؤسسة البرلمانية العربية لملوك ورؤساء الدول، بل جاء تقديرًا لجهود الرئيس السيسى الحثيثة والمنعكسة فى تحركات مصر وسياساتها الواعية والرصينة فى خدمة جميع قضايا الأمة العربية.
ولم يقتصر الأمر على هذه الجهود، وامتد ليشمل النجاحات التى حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسى فى مسيرة التنمية والبناء، التى شملت نواحى الحياة فى كل الدولة، لتقدم مصر للعالم نموذجًا تنمويًا عربيًا فريدًا من نوعه.
فى السطور التالية نكشف كواليس منح الرئيس السيسى وسام «القائد»، والأسباب التى دفعت إلى ذلك، وغيرها من التفاصيل.
حيث يعد الرئيس عبدالفتاح السيسى أول رئيس عربى يحصل على وسام «القائد» وذلك لأسباب كثيرة جدًا، أولها تقديمه دعمًا كبيرًا وخدمات جليلة للأمة العربية، خاصة فى ليبيا وفلسطين، فقد أطلق مسار المصالحة الليبية، وحمى مقدرات الشعب الليبى، ورفض التدخل الأجنبى فى مقدرات الدولة الليبية.
وفى الملف الفلسطينى، نجح الرئيس السيسى فى وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، ويبذل جهودًا كبيرة لتثبيته، مع تقديم مساعدات سواء طبية ومادية للأشقاء الفلسطينيين هناك، بالتزامن مع إعلانه عن دعم إعادة إعمار القطاع، عبر تخصيص نصف مليار دولار لهذا الغرض، من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى.
كما أنه أطلق ونفذ العديد من المشروعات القومية العملاقة على المستوى الداخلى المصرى، أسهمت بشكل كبير فى تطوير وتحديث البنية التحتية والمرافق الخاصة بالدولة، وبذلك يكون قد حقق نجاحات كبيرة على المستويين الداخلى والخارجى، وسط الكثير من مواقفه المشرفة المتلاحقة والمستمرة، وكل هذا مقدر جدًا من البرلمان العربى.
كما أن مصر تعد أكبر داعم للإخوة الفلسطينيين، ولم يقتصر دعمها على المساهمة فى إعادة إعمار غزة، وقدمت دعمًا أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا للشعب الفلسطينى، بما يدعم النهوض بحياتهم.