سرطان الثدي هو مرض تنمو فيه خلايا خبيثة (سرطانية) وتتكاثر في أنسجة الثدي، وتقول جمعية السرطان الأمريكية أنه ثاني أكثر أشكال السرطان شيوعًا لدى النساء.
في إحصائية حديثة لمنظمة الصحة العالمية تم الكشف عن أن أعلى معدلات الوفيات الموحّدة حسب السن تحدث من جراء سرطان الثدي في أفريقيا وبولينيزيا، وتحدث نصف الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في أوساط النساء دون سن الخمسين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ما أسباب مرض سرطان الثدي:
أسباب مرض سرطان الثدي غير معروفة ومفهومة تمامًا، حيث إن هناك مجموعة من العوامل المترابطة، ومنها العامل الوراثي، والعامل الهرموني، والعوامل البيئية، والبيولوجيا الاجتماعية، وفيزيولوجيا الأعضاء، يمكن أن تؤثر في تطوره، بالإضافة إلى عوامل الخطورة الأخرى، مثل: اضطرابات تكاثر الثدي التي لها علاقة بتطور سرطان الثدي، ومع ذلك فإن 70% من مرضى السرطان لا يمكن تحديد عوامل خطورة لديهم.
أعراض سرطان الثدي
إن الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعًا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدًا.
وتتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ظهور كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة، او حدوث تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره، او تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع، او الحلمة المقلوبة حديثة الظهور، أو ظهور تقشرا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي، بالإضافة إلى احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة.
مَدى انتشار السرطان
يميل سرطان الثدي إلى الانتشار إلى العظام والدماغ، ولكن يمكن أن ينتشر إلى أيَّة منطقة، بما في ذلك الرئتين والكبد والجلد وفروة الرأس. ويمكن أن يظهر سرطان الثدي في هذه المناطق من بعد سنوات أو حتى عقود من تشخيصه ومُعالَجته لأوَّل مرَّة،وإذا انتشر السرطان إلى منطقةٍ واحدة، سيكون على الأرجح انتشر إلى مناطق أخرى حتَّى مع عدم إمكانية كشفه مُباشرةً.
علاج سرطان الثدي
اعتمادا على حالة المرض، وسمات المريض والوضع الصحي العام، قد تكون خيارات العلاج واحدا او اكثر من الطرق التالية: الجراحة، العلاج بالاشعاع، العلاج الهرموني، العلاج الكيمياوي، او العلاج المستهدف.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
– تناول غذاء صحي ويتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
– الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– تجنب السمنة والمحافظة على الوزن المثالي.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمعدل نصف ساعة يوميا.
– الفحص الدوري.
