أخبار

كامل الوزير: خطة حكومية لإحياء المصانع المتعثرة وتحريك عجلة الإنتاج من الصعيد

أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن بدء تنفيذ خطة حكومية شاملة لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتقنين أوضاعها بما يتوافق مع القوانين ومعايير التشغيل الآمن.

إنجاز صناعي في قلب الجنوب

وخلال لقائه ببرنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، كشف الوزير عن حصول أحد المصانع في صعيد مصر وهو الأول من نوعه في المنطقة على رخصة تشغيل كاملة، مؤكداً أنه بدأ العمل والإنتاج بالفعل.
وأكد أن هذا النموذج يعكس توجه الدولة نحو دعم محافظات الجنوب، وتخفيف التركّز الصناعي في العاصمة، عبر إحياء مشروعات صناعية تُدار بأيادٍ محلية.

تطوير البنية التحتية ومعايير التشغيل

وأوضح الفريق كامل الوزير أن الدولة عملت خلال الفترة الأخيرة على توصيل الكهرباء للمصانع بطريقة رسمية وقانونية، مع الالتزام الصارم بمتطلبات السلامة والصحة المهنية والاشتراطات البيئية، بما يضمن بيئة عمل آمنة ويحافظ على استمرارية الإنتاج.

عمالة مصرية تقود المشهد

وأشار الوزير إلى أن المصنع الجديد يعتمد بالكامل على عمالة من أبناء الصعيد، قائلاً: “النهاردة عندنا شباب صعايدة شغالين في مصنعهم بإيديهم وبينتجوا بجودة عالية”.
واعتبر أن هذا التحول يؤكد نجاح جهود تمكين الكفاءات المحلية ودعم الصناعة الوطنية بما يحقق تنمية حقيقية على أرض الواقع.

وفي وقت سابق،  خلال فعاليات افتتاح مصنع شركة “ليوني” العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر، اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة، استهلها بالتأكيد على أن هذا الحدث المهم يشهد افتتاح مصنع شركة ليوني الجديد بمدينة بدر، بمنطقة الروبيكي للجلود، إلى جانب وضع حجر الأساس لمُجمع الشركة الصناعي الجديد المُقام على مساحة 21 فدانًا، بما يُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون المُثمر بين الدولة المصرية والقطاع الخاص العالمي.

وخلال كلمته، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن وضع حجر الأساس للمُجمع الصناعي الجديد للشركة – المقام على مساحة 21 فدانًا – يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين مكوّنات جديدة لصناعة السيارات وتوليد المزيد من فرص العمل لأبناء مصر، وزيادة الصادرات للأسواق الأوروبية والعالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لمكونات السيارات.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button