قيادات جماعة الإخوان يعترفون بجرائمهم في قضية «أحداث عنف ما قبل فض رابعة».
حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم جلسة 6 يونيو المقبل، كأولى جلسات محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و78 متهمًا من قيادات الجماعة وحلفائها، وبينهم: محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعاصم عبدالماجد، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وآخرين في قضية «أحداث عنف ما قبل فض رابعة».
واعترف «بديع»، المتهم الأول، أمام النيابة، بتوليه قيادة «الإخوان» وشغله منصب المرشد العام لها.
وقال محمود عزت، المتهم الثاني، إنه تولى منصبه نائبًا للمرشد العام منذ 2009 حتى 2014، وإن «بديع» كان المرشد العام، والمتهمين من الـ3 حتى الـ6 أعضاء قيادات بذات الجماعة، وشاركوا في تجمهر رابعة العدوية رفقة المتهمين الـ7 والـ8، ما أسفر عن تجمهر المنصة الذي شهد أعمالاً دامية.
وقرر أسامة ياسين، المتهم الثالث، وزير الشباب والرياضة الأسبق، خلال التحقيقات، انضمامه بـ«الإخوان» ومشاركته في اعتصام رابعة العدوية في أوقاتٍ متفرقة.
وشهد محمد البلتاجي، المتهم الرابع، بتحقيقات النيابة، أنه و«ياسين» من قيادات الجماعة، وأن «بديع» هو المرشد العام لتلك الجماعة، و«عزت» نائبه.
وقال صفوة حجازي، المتهم الخامس، للنيابة، إنه شارك بتجمهر رابعة منذ بدايته حتى فضه، وتزعمه للتجمهر المنبثق من رابعة إلى النصب التذكاري للاستقرار به.
وقرر المتهم ياسر عبدالتواب، أثناء التحقيقات، بضبطه حال مشاركته في تجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية.
كما، قرر المتهم محمد لطفي، ذات المضمون، وأنه بتاريخ 29 يوليو 2013 شاهد تجمهرًا اتجه من الاعتصام إلى كوبري السادس من أكتوبر.
وأيد المتهمون جمال كمال، وهاني فتحي، وعلي محمد حسين، وعبدالعزيز محمد، وغيرهم مضمون الاعترافات السابقة، وبضبطهم إبان مشاركتهم بالتجمهر.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جرائم: قتل النقيب شريف السباعي من قوة الأمن المركزي و14 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار، وإصابة العديد من أفراد الشرطة والمدنيين، والشروع في قتل آخرين، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر.