قصف مستمر على جنوب لبنان.. وإحصائية أممية مفصلة عن الضحايا والأضرار
أحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سقوط 306 قتلى و820 جريحاً في لبنان منذ اندلاع الحرب في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى السابع من آذار/مارس الجاري.
وأوضحت الإحصائية أن القتلى المدنيين بلغ عددهم 51 (بينهم 22 امرأة و8 أطفال و3 صحافيين و7 من العاملين في المجال الصحي). في حين بلغ عدد النازحين حتى السابع من آذار/مارس الجاري 90 ألفاً و859 شخصاً، 52% منهم من الإناث.
واللافت في الإحصائية وجود 18 مركز إيواء تؤوي 1501 نازح داخلي فقط.
وبلغت مساحة الأراضي المتضررة نتيجة القصف الإسرائيلي 462 هكتاراً، ومرافق المياه التي تمّ تدميرها 9، أثّرت على نحو 100 ألف من السكان. كما سُجّل إغلاق 6 منشآت صحية في مرجعيون وبنت جبيل.
وأُغلقت 72 مدرسة رسمية وخاصة جزئياً أو كلياً في القرى المتضررة، وخسر 72% من المزارعين مصدر رزقهم، وبلغ عدد المزارع المتضررة 300 شملت مزارع دواجن وماشية وخلايا النحل.
يأتي هذا بينما حافظت جبهة جنوب لبنان على سخونتها ولو أن حدّة الاشتباك كانت أخف مقارنة بأيام سابقة.
وفجراً، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل عند أطراف بلدة رامية، ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي لأطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط.
وكان الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلّق طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما أطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور.
وفي حين أدّت المواجهات المتواصلة لأكثر من خمسة أشهر إلى خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه أهالي الجنوب بشكل جزئي أو كلي، أعلن وزير الزراعة عباس الحاج حسن القضاء على عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية نتيجة القصف الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض، إضافة إلى نحو 5 آلاف شجرة زيتون.
وبحسب المعلومات، تشير التقديرات إلى تضرّر ما بين 4 و5 آلاف شجرة من مختلف الأنواع في جنوب لبنان.