أخبار عاجلةأسرة ومجتمعتوب ستوري

في يومه العالمي.. تعرف علي 6 طرق للحصول على زواج سعيد وطويل الأمد

اليوم العالمي للزواج، لا توجد علاقة مثالية حيث تأتي كل العلاقات بالعديد من المصاعب والتحديات الفريدة، ولكن كيف يحصل الشخص على علاقة سعيد وطويلة مع شريك حياته؟

وشرحت المعالجة النفسية وأخصائية علاقات عامة ناتاشا ديوك لموقع “Cleveland Clinic” الطبي، بعض الطرق التي يمكن القيام بها ليحصل الشخص في علاقة طويلة الأمد وسعيدة.

ما هي العلاقة الزوجية الصحية؟

إن العلاقة الصحية في جوهرها تتمحور حول:

  • التعاطف واللطف.
  • الثقة والالتزام.
  • الاحترام المتبادل للحدود.
  • القدرة على العمل معًا.
  • القيم والأهداف المتشابهة.

وقالت ناتاشا أن وجود قيم وأهداف متشابهة هو نقطة التحول في معظم العلاقات، حيث إنها تغذي بشكل أساسي كل شيء آخر تفعله تقريبًا.

فتتغير احتياجات كل شخص وترتفع، بناءً على التجارب الشخصية، على سبيل المثال، قد يكون من المهم لشخص ينتمي إلى عائلة متماسكة ويعطي الأولوية للتجمعات العائلية حول العطلات، فقد يواجه بعض الصعوبة في الزواج من شخص يتجاهل أهمية الأسرة.

وأضافت الطبيبة أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تدخل في علاقة صحية وبعض الأشياء شخصية للغاية لكل منا، وأهم شيء هو وجود قدر معقول من الثقة وأن الزوجان يشعران وكأن الطرف الآخر سيعطيه الأولوية ويكون صادقًا في كلمته في كل خطوة على الطريق.

وأكدت أن العديد من الأزواج لا يعرفون أنهم في علاقة صحية وسعيدة، وخصوصُا إذا واجهتهم مشاكل في الماضي.

فقالت ديوك: “ستكون هناك أوقات صعبة في كل علاقة زوجية، لكن أعتقد أن كيفية التعامل معها هي المهمة، ويجب على الأشخاص في علاقة صحية أن يجعلوا بعضهم البعض مرتاحين، وأن يكون لديهم استعداد للعمل والنمو معًا وأن يكونوا محترمين لبعضهم البعض”.

كيفية الحصول على علاقة زوجية صحية

تعد العلامات التالية محاور رئيسية للحصول على علاقة زوجية صحية وطويلة الأمد:

1. الاحترام

تعد الحدود مفيدة في كل علاقة سواء بين الاصدقاء أو المخطوبين أو الزواج، بالأخص إذا كان التعدي عليها قد يسبب انهاك للصحة العقلية والعاطفية والجسدية أو القيم التي نشأ عليها الشخص، كما أنها مفيدة في إرساء مستوى من الاحترام المتبادل وفهم الأشياء التي يشعر كل منكما بأهميتها.

فقالت ديوك: “في العلاقة الصحية، فإنكما تفسحان مساحة لبعضكما البعض، وتفسحان مساحة لمشاعر بعضكما البعض، وتفسحان مساحة لرعاية وتنمية جوانب أخرى من حياة بعضكما البعض، والذي يتعلق دائمًا بالوعي بحدودك الشخصية”.

2. الثقة

تمتد الثقة بين شركاء الحياة من أصغر الأشياء، إلى اتخاذ بعض القرارات الحياتية الكبرى0

بعد فترة طويلة من انتهاء مرحلة شهر العسل، فإن علامة على العلاقة الصحية هي معرفة أنه يمكنك الاعتماد على الشري دون التخمين ما إذا كان يمكن الثقة به أم لا.

3. التواصل

لا يعتقد معظم الناس بوجود مشكلة في حياتهم في الأوقات الجيدة، ولكن ما يجعل العلاقة صحية وسعيدة هو عندما يستطيع الزوجان التواصل في أوقات المشاكل والخلافات.

أضافت ديوك: “ليس عليك دائمًا أن ترى بعضكما البعض وجهاً لوجه، ولكن يمكنك دائمًا أن تكون جيدًا ولطيفًا مع بعضكما البعض ويمكنك دائمًا السعي لفهم الشخص الآخر، وهذا ما سيميز هذه العلاقة عن علاقة أخرى”.

4. المسامحة

يواجه بعض الناس صعوبة في التخلي عن المشاكل التي تظهر على السطح أو تجاوزها، أو إذا كانت الشخص يواجه صعوبة في التسامح، يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تحديد بعض المحفزات التي تعزز هذا السلوك، بالإضافة إلى توفير آليات التأقلم التي يمكن تجربتها عندما يحدث الصراع حتمًا مرة أخرى في المستقبل.

5. اللطف في التعامل

برغم أن العذ قد يعتقده أمرً بديهيًا، إلا أن معظم الأشخاص لا يفكرون في ذلك بشكل كاف، والذي قد يؤذي شركائهم بأشكل عديدة لا يدركونها.

يظهر اللطف مع الزوج أو الزوجة في أشياء بسيطة ولكنها مهمة لدعم العلاقة، مثل الاعتذار عندما يرتكب الشخص خطأ، وهذا يعني الاستماع النشط، قدر الإمكان، للشريك.

لذلك يكون من المهم كبح الغضب أو التوقعات من أجل إفساح المجال لمستوى من اللطف والاحترام المتبادل.

6. عدم التهرب من المسؤوليات

في العلاقات السعيدة والصحية يجب مواجهة المشكلات بشكل مباشر وإيجاد طرق للتعبير عن المشاعر حتى عندما تعلم أنه يجب التحدث عن التحديات التي قد تزيد من الحرارة والضغط.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button