في محكمة الأسرة.. مراتي طلعت رقاصة بعد 6 سنين جواز
وقف “مروان” أمام محكمة الأسرة بالزنانيري يتأمل المارة ويشكوا حاله بعد قيام زوجت بخداعه، والتي كان قد التقى بها منذ 6 أعوام، ووقع في غرامها بعد رؤيته لها في إحدى المناسبات التي جمعتهما الصدفة من خلالها بين صديق مشترك لكل منهما، ليقرر بعدها التقرب منها والتودد إليها طمعا منه مبادلته نفس الشعور الذي أفاضه إليها.
قرر “مروان” التقدم لخطبتها بعدما لاحظ هدوئها ورقتها، ولكن في الواقع كانت كل تلك الأمور هي بمثابة فخ للإيقاع به، غير أن أسرته كانت رافضة لتلك الخطبة محتجين بعدم معرفتهم للفتاة معرفة جيدة، ولكن “مروان” كان قد عزم الأمر على خطبتها.
بعد فترة تقدم “مروان” لخطبتها، وقام بعدها بالزواج منها، الا انه وفي ذلك الوقت قامت الفتاة باستبدال حساباتها علىمواقع التواصل الاجتماعي، الا ان “مروان” لم يلقي لها بال لانشغاله متجهيزات الزواج، وبعد فترة رزق “مروان” بفتاتينتوأم من زوجته.
وفي أثناء جلوس” مروان” في المنزل يوم الاجازة، تفاجأ برسالة نصية قد أرسلت على هاتف زوجته، ليقوم بعدها مباشرة بتفقدها ليجد في محتواها ما كان سببا في تغير احواله وانخداعه بزوجته والصدمة التي غشيت وجهه،وهي قيام احد الأشخاص والذي كان على علاقة بزوجته يراسلها ويخبرها باشتياقه لها.
راقصة بإحدى الملاهي الليلية
تفاجأ الزوج من تلك الرسالة وقرر قراءة جميع المحادثة، ليفاجئ بعدها من حقيقة زوجته، وهي أنها كانت تعمل راقصة بإحدى الملاهي الليلية، وان هناك بعض الصور لها في تلك المحادثة وهي تقوم بالرقص وإلقاء بعض الأشخاص عليها المال أثناء رقصها.
وفي أثناء قيام الزوج بتصفح المحادثة، وجد زوجته أمامه وقد تفاجأت من ما رآه زوجها، لتقرر بعدها الاعتراف له بكل شيء قبل الزواج بها، وهي انها كانت تعمل راقصة وأن شخص قد أقام معها العلاقة المحرمة لأنه كان سببا في عملها بعد احتياجها للمال، حتى ظهر هو في حياتها فقررت التخلي عن كل ذلك بعد علمها بحبه لها.
قرر الزوج بعد ذلك اللجوء إلى القضاء والى محكمة الأسرة للاستنجاد بها، بعد قيامه بتطليق زوجته عقب علمه بكل تلك الأمور التي قد اخفتها عنه طوال 6 أعوام من الزواج.