أثار ملك تايلاند مها فاجير الونكورن، حالة من الغضب والاستياء بعد قيامه برحلة مفاجئة في ظل إجراءات العزل الصحي والإغلاق التي يخضع لها العالم للحد من انتشار فيروس كورونا
وسافر ملك تايلاند من ألمانيا إلى بانكوك لحضور حفل عشاء فاخر احتفالًا بيوم ذكرى شاكري برفقة زوجته الملكة سوثيدا التي وصلت من سويسرا برحلة طيران خاصة .
و تبعد بانكوك عن ألمانيا مسافة تقارب 9000 كيلو متر، حيث كان الملك التايلاندي يقيم في فندق فاخر بجبال الألب برفقة 20 امرأة وعدد من الخدم هربًا من فيروس كورونا الذي اجتاح بلاده
وتسبب تصرف الملك التايلاندي في استفزاز الكثيرين لخرقه لقواعد الحجر الصحي والسفر لهذه المسافة الطويلة لحضور حفل وليس لأمر ضروري أو طارئ.
كما التقى فاجير برئيس الوزراء و مجموعة من كبار رجال الجيش بمجرد وصوله إلى تايلاند لمناقشة بعض الأمور المتعلقة ببلاده لغيابة عنها منذ فترة طويلة.
واعتبر البعض أيضًا أن سفر ملك تايلاند لهذه المسافة الطويلة بشكل مباشر «خرق بيئي» لما له من آثار سلبية في ظل توقف حركة الطيران التي ترفض تسيير مثل هذه الرحلات .
وبالرغم من إثارة تصرفاته للجدل، إلا أنه لم يتطرق لهذه الانتقادات في كلمته التي ألقاها بمناسبة ذكرى شاكري ، مسلطًأ الضوء على محاربة الكومة لفيروس كورونا.