في رمضان.. هل يفسد صيام من أصبح على جنابة بالنهار؟ الأزهر يجيب
أكد فضيلة الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من يصبح على جنابة في شهر رمضان المعظم، وكانت تلك الجنابة بسبب الجماع قبل الصيام، أو حتى بسبب الاحتلام، ولم يغتسل من جنابته إلا بعد بداية الصيام، فالصيام صحيح ولا حرج في ذلك، لأن الصيام لا يفسد بالجنابة.
حكم صيام من يصبح على جنابة في نهار رمضان
وأوضح الشيخ محمد عبد الباسط، أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، قالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يطلع عليه الفجر وهو جنب من أهله، أي مس زوجته ثم يغتسل ويصوم.
ولكن عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكد ضرورة الإسراع بالاغتسال حتى يلحق الصائم بصلاة الفجر قبل أن تطلع الشمس.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد حددت في فتاوى متعددة لها مفسدات الصيام والمفطرات وما لا يفطر ولا يؤثر على صحة الصيام، وذلك على النحو التالي..
مفطرات الصيام
بخاخة الربو.. لا تفطر
استعمال الحقن عضلا أو وريدا أو تحت الجلد.. لا تفطر
التبرد بالماء من شدة الحرارة.. لا يفطر
نقظ الأذن إذا كانت طبلة الأذن سليمة تمنع وصولها إلى الحلق.. لا تفطر
الغسيل الكلوي.. لا يفطر
خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف.. لا يفطر
تذوق الطعام باللسان دون بلعه.. لا يفطر
نقل الدم.. لا يفطر
دم الحيض والنفاس.. يفطر ولا يجوز معهما الصيام
استعمال مرطبات البشرة.. لا تفطر
القيئ غير المتعمد.. لا يفطر
التدخين.. يفطر
القيء عمدا.. يفطر
الأمل والشرب ناسيا.. لا يفطر
استعمال المراهم والكريمات.. لا تفطر
صيام شهر رمضان فرض
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن صيام رمضان واجب بالكتاب والسنة والإجماع، وهو أحد أركان الإسلام، كما أنه معلوم من الدين بالضرورة.
شروط صحة الصيام
وأوضحت دار الإفتاء أن الصيام يكون صحيحًا إذا توافرت فيه الشروط الأتية:
أن يكون الصائم مسلمًا، ولا يصح صوم الكافر.
أن يكون الصائم عاقلًا، بمعنى أن يكون مميزًا ولا يصح صوم المجنون، أو الصبي غير المميِّز.
أن تكون الصائمة نقية عن الحيض والنفاس
أن يكون وقت الصوم مقبولًا بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهي عن الصيام فيه كيوم عيد الفطر، أو عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة.
وقت وجوب الصيام
كما يكون الصوم واجبًا إذا توافرت الشروط الأتية
الإسلام.
البلوغ.
العقل.
القدرة على الصوم بمعنى الخلو من المانع
وتكون القدرة على الصوم بالصِّحَّة، ولا يجب صوم رمضان على المريض أو من تلحقه مَشَقَّة بالصوم إذا كان ذلك نصيحة الطبيب المختص.
وأيضا لا يجب الصوم على الْمُسَافر، كما لا يجب الصيام على الحائض والنُّفَساء، ومن يفطر في هذا الوقت للعذر فلا إثم عليه حينئذٍ، ولكن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع.
وفى حال تعذر على المفطر القضاء كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يمكنه معه الصوم؛ فعليه فدية عن كل يوم.
هذا، والله أعلى وأعلم.