منذ 5 أعوام رحل بهدوء بعدما ترك بالغ الأثر في حياة الشباب، كان أكثرها رقياً إنه جعل الشباب يقراون هو من لقب بالعراب ورفضه إنه أحمد خالد توفيق والذي توفي في مثل هذا اليوم عام 2018 مؤخراً لعدة أسرار قد لا يعرفها البعض فما أبرزها؟
رفض لقبه
عرف عنه رفضه للقلب الذي أطلقه الشباب عليه “العراب” وقال إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته”.
أديب وطبيب بشري
ولد بمدينة طنطا في محافظة الغربية 10 يونيو 1962، وتخرج في كلية الطب من جامعة طنطا عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997، والتحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.
كاتب روايات بارع
بدأ “توفيق” مسيرته الأدبية عام 1992، فكتب 6 سلاسل للروايات وصلت إلى ما يقرب من 236 عددا، وحقق نجاحاً باهراً على الرغم من أن ذلك النوع من الأدب لم يكن منتشراً لحد بعيداَ، وأصدر وقتها أكثر من سلسلة قصصية مثل منها ما وراء الطبيعة وفانتازيا.
رواية وعدة ترجمات
في عام 2008 وبعد روايته يوتيوبيا التي تُرجمت إلى عدة لغات ذاع صيته، فأصدر بعدها رواية السنجة عام 2012، وإيكاروس عام 2015، وممر الفئران عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل لست وحدك وقوس قزح وغيرها.
مترجم مميز
برع في الترجمة ونشر سلسلة رجفة الخوف، وهي روايات رعب كانت مترجمة، وكذلك ترجم رواية نادي القتال التي ألفها تشاك بولانيك، ورواية ديرمافوريا عام 2010.
سبب الوفاة
وتوفي “توفيق” في 2 أبريل 2018 عن عمر ناهز 55 عامًا عقب أزمة صحية مفاجئة سببت سكتة قلبية.
