في ذكرى وفاتها الأولى.. تعرف علي سر رعب “سهير البابلي” من الرئيس جمال عبدالناصر
في الذكرى الأولى لرحيل الفنانة سهير البابلي، والتي توفت في مثل هذا اليوم، 21 من نوفمبر 2021 ، نتعرف على أسرار في حياتها التي امتدت لنحو 84 عاما، خاصة علاقاتها بالرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات.
وصرحت الفنانة التي اشتهرت ب”بكيزة هانم الدرملي” بأن الرئيس محمد أنور السادات هو أفضل من حكم مصر، معلنة أنه كان دائما ما يجتمع بالفنانين، وأنها اجتمعت به كثيرا وأنه كان مثالا للكرم .
أما الرئيس جمال عبدالناصر فقد قالت في أحد لقاءاتها إنها كانت تخاف منه، مستطردة” لكنه كان إنسانا رهيبا وعظيما وواضحا جدا، مشيرة إلى أن عبدالناصر التقى بفنانين عصره كلهم تقريبا قائلة “أد أيه كان جنتل مان مؤكدة أنها كانت تخاف منه لأن له هيبة رهيبة منحه الله إياها”.
خمس زيجات انتهت جميعا بالانفصال
وكما أنه من أهم الأسرار في حياتها أنها تزوجت 5 مرات، كان أول زواج لها في بدايها برجل الأعمال محمود الناقوري، وهو والد ابنتها الوحيدة نيفين، لكنهما انفصلا لرفضه أن تكمل مشوارها الفني .
الزواج الثاني كان من الملحن منير مراد، والذي أشهر إسلامه من أجل الزواج منها لحبه الشديد لها ، لكنهما انفصلا أيضا لغيرته الشديدة عليها.
وتزوجت للمرة الثالثة من الجواهرجي أشرف السرجاني، وبعد وفاته تزوجت للمرة الرابعة من رجل الأعمال محمود غنيم، وأما المرة الخامسة والأخيرة فكانت من الفنان أحمد خليل، والذي قال إنه تزوجها وهي فنانة كبيرة بينما كان لايزال في بدايته في الفن وجاء من الفلاحين، فكان يغار عليها عندما تعود متأخرة من العمل، لذلك حاول أن يجعلها تترك التمثيل، واشترى لها محلا في الزمالك بقيمة مالية كبيرة لكنها بعته بقمن بخس لتعود بعدها للفن.
ارتداء الحجاب
أثناء تقديمها مسرحية “عطية الإرهابية” عام 1992، قررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي، ارتداء الحجاب بشكل مفاجئ، ثم أعقب ذلك اعتزال التمثيل.
وتحدثت البابلي، عن قرارها في لقاء تلفزيوني في ديسمبر 2017، أن ابنتها “نيفين” كانت بمثابة نقطة تحول في حياتها بعد ارتدائها للحجاب، مضيفة: “قالتلي بلاش ده يا مامي قولتلها حاضر خلاص”، فضلا عن دور الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي والذي طلب منها أيضا انتقاء أعمالها الفنية.
بينما قالت ابتتها نيفين الناقوري في نفس اللقاء: “أول يوم في حجابي روحتلها المسرح وقت عرض (عطية الإرهابية)، وفاجئتها بيه، قالتلي انتي اتحجبتي عقبالي، واحتفلت بحجابي ودبحت عجل وفرحت أوي”.
