في ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار.. تعرف على محطات في حياته الفنية
يحل اليوم ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار، والذي يعد أكبر وأشهر مخرجين زمن الأعمال الفنية الجميل، وشارك مع كبار نجوم الزمن القديم، على رأسهم الفنانة فاتن حمامة والتي كانت قصتهم معا قصيرة جدا ولكنها الأشهر داخل الوسط الفني.
ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار
وتزامنا مع ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار، في التقرير الآتي محطات في حياته الفنية والذي يعد من أهم المخرجين في العصر الذهبي للسينما المصرية ولقب بألقاب عديدة من بينها فارس الرومانسية وشاعر السينما، وحقق نجاحات كبيرة في السينما وترك بصمته الخاصة بها.
رفض منصبا في الدولة من أجل السينما
عز الدين ذو الفقار كان شديد الحب بالسينما لدرجة أنه رفض منصبا في الدولة من أجل السينما، حيث التحق في البداية بالكلية العسكرية لإرضاء والده ونشأ بينه وبين قادة سياسين علاقة قوية من بينهم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات ويوسف السباعي وثروت عكاشة وغيرهم وعرض عليه أن يكون وزيرا للثقافة لكنه رفض من أجل تحقيق حلمه في السينما.
استقال عز الدين ذو الفقار من منصبه بعدما مر بأزمة نفسية كبيرة بسبب وفاة والده ودخل في حالة اكتئاب شديدة لينصحه أشقائه بتغيير نمط حياته ومن هنا بدأت حياه في السينما كمساعد للمخرج محمد عبد الجواد وذلك من خلال أفلام الدنيا بخير 1946، وأزهار وأشواك 1947، وعادت إلى قواعدها 1946.
تعاون عز الدين ذو الفقار مع فاتن حمامة في عدد من الأعمال الفنية ونشأ بينهم قصة حب جميلة، وتزوج الثنائي سرا بسبب اعتراض أهلها على تلك الزيجة، وعاشوا سويا سنوات عديدة وبعدها انفصل الثنائي بعد إنجاب ابنتهما نادية، وتحدث ذو الفقار عن سبب انتهاء تلك الزيجة، قائلا: بدأت الوقيعة بيني وبينها حين أسندت بطولة فيلم إلى فنانة أخرى، فتفسر فاتن العناية بالعمل على أنها عناية بالبطلة وانتهينا إلى الطلاق وكان قرارًا سليمًا لم تطلق فيه رصاصة واحدة على سمعة أي طرف منا. وذهب ما توهمته حبًا وبقي بيني وبين فاتن الشيء الخالد الصداقة.
وتوفي عز الدين ذو الفقار في القاهرة في 1 يوليو 1963 بعد صراع مرير مع المرض، وكان عمره لم يتجاوز 43 عاماً.