توب ستوريفن ومنوعات

في ذكرى ميلادها.. تعرف على اسم شادية الحقيقي “ومن وراء تسميتها بـ دلوعة الشاشة”

تحل اليوم الخميس 8 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة المصرية القديرة شادية، تلك الفنانة التي من الممكن أن نطلق عليها الفنانة الشاملة الكاملة على كافة الأصعدة، ففي مجال الغناء لها باع طويل وأغنيات كثيرة محفورة في أذهان ملايين من المصريين والعرب بمختلف الأجيال، وفي السينما قدمت الكثير من أنجح الأعمال السينمائية، وفي المسرح كتبت اسمها على واحدة من أهم المسرحيات العربية حتى الآن ألا وهي مسرحية ريا وسكينة، ذلك كله قد يعرفه عنها الجمهور المصري والعربي على مختلف المستويات والأجيال، ولكن ما قد يجهله البعض هو اسم شادية الحقيقي، ومن اطلق عليها اسم شادية، ولقب دلوعة الشاشة، وهو ما سنرصده لكم في السطور التالية.

اسم شادية الحقيقي

اسم شادية الحقيقي هو فاطمة أحمد جمال شاكر، ووالدها المهندس أحمد هو من اطلق عليها اسم فاطمة، ولكن والدتها كانت تنادي عليها باسم “فتوش” أي فاطمة باللغة التركية، نظرًا لأصول والدتها الشركسية، ومع دخول شادية المجال الفني كان لابد أن تختار اسم فني لها، ويقال أنها من أطلقت على نفسها لقب شادية، بعد أن كانت تفكر في اسم هدى، وهناك أقاويل أخرى تفيد بأن الفنان الراحل عبد الوارث عسر هو من اطلق عليها اسم شادية، عندما سمع صوتها للمرة الأولى، وقال عنها “شادية الكلمات”.

شادية فى صورة نادرة منذ نحو 40 عاما وقبل اعتزالها الفن بسنوات قليلة - اليوم  السابع
شادية

من اطلق عليها اسم شادية ؟

وفي رواية أخرى يقال أن المنتج والمخرج حلمي رفلة هو من اختار اسم شادية ليكون لها اسمًا فنيًا، وذلك عندما تعاونا سويًا في فيلم العقل في إجازة، بينما توجد أقاويل أخرى تفيد بأن الفنان يوسف وهبي هو من اختار لها اسم شادية عندما كان يصور فيلم شادية الوادي.

شادية

لقب دلوعة الشاشة ومعبودة الجماهير

ويذكر أن لقب دلوعة الشاشة اطلق على الفنانة شادية بسبب رقتها ودلعها الواضح في معظم أعمالها السينمائية خصوصا التي كانت تحمل الطابع الرومانسي مع الفنان كمال الشناوي، وكان السبب في ذلك اللقب الصحفي محمد بديع سربيه من خلال أحد العناوين الصحفية بمجلة الموعد ليلتصق بها اللقب طوال حياتها.

أما لقب معبودة الجماهير فقد جاء من اسم أشهر أفلامها مع العندليب عبد الحليم حافظ والتي كانت تجسد فيه شخصية مطربة شهيرة، وكانت أحداث الفيلم تدور حيث تقع النجمة المشهورة سهير في حب الممثل المغمور إبراهيم، ويقرران الزواج، لكن مدير الفرقة الذي يحب سهير، يحاول تدبير المكائد لهما، فيأتي بامرأة تدعي أنها زوجة إبراهيم، فتقرر سهير الابتعاد عن إبراهيم وتخسر شهرتها الفنية، بينما يصعد نجمه ويصبح مطربًا شهيرًا.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button