اليوم العالمي للتخثر
ويحرص اليوم العالمي للتخثر على توضيح أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفعال لمنع المضاعفات الخطيرة الناتجة عن هذه الحالات.
وتعمل تلك الاحتفالية على زيادة الوعي خول عوامل الخطر والأعراض وطرق الوقاية من أمراض التخثر، والتشجيع على الفحص المبكر بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والطبي للمصابين به.
ما هو التخثر؟
التخثر هو عملية طبيعية للجسم لوقف النزيف عند حدوث جرح، حيث تتجمع الصفائح الدموية والبروتينات لتكوين جلطة دموية تمنع فقدان الدم، لكن في بعض الأحيان، تحدث جلطات دموية غير طبيعية داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل جلطات الأوردة العميقة، انسداد الشرايين، والسكتات الدماغية.
أمراض التخثر الشائعة:
-جلطة الأوردة العميقة:
تكون جلطات دموية في الأوردة العميقة عادة في الساقين، ويمكن أن تسبب تورم وألم.
-الانسداد الرئوي:
يحدث عندما تنتقل جلطة دموية إلى الرئتين، وهو حالة طبية طارئة.
-اضطرابات تخثر الدم الوراثية:
مثل الهيموفيليا، التي تؤثر على قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي.
أسباب تخثر الدم
-الجفاف حيث أن نقص السوائل يجعل الدم أكثر سماكة.
-الجلوس لفترات طويلة مثل الرحلات الطويلة أو الجلوس في المكتب لفترات طويلة دون حركة.
-العمليات الجراحية والإصابات تزيد من خطر تكون الجلطات.
-الحمل والولادة، فالتغيرات الهرمونية تزيد من احتمالية التخثر.
-الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
-العوامل الوراثية فبعض الأشخاص يولدون مع استعداد لحدوث تخثر الدم.
-التدخين.
أعراض تخثر الدم
-تورم في الأطراف (خاصة الساقين).
-ألم أو حساسية في المنطقة المصابة.
-تغير لون الجلد إلى الأحمر أو الأزرق.
-صعوبة في التنفس وألم في الصدر عند حدوث الانسداد الرئوي.
-دوخة أو فقدان الوعي في حالات السكتة الدماغية.
الوقاية والعلاج
-التحرك بانتظام خصوصا أثناء السفر الطويل أو الجلوس لفترات طويلة.
-شرب كمية كافية من الماء.
-ارتداء جوارب ضاغطة عند الحاجة.
-اتباع تعليمات الطبيب حول الأدوية المميعة للدم.
-التوقف عن التدخين.
-مراقبة الوزن والحفاظ على نظام غذائي صحي.
