تحتفل الأمم المتحدة في 10 مايو من كل عام، بـ اليوم العالمي لشجرة الأرجان، نظرًا لأهمية زيوتها ونباتها في الطبيعة البيئية، باعتبارها نوعا محددا من الغابات الغنية بالنباتات المستوطنة.
اليوم العالمي لشجرة الأرجان
اعترفت منظمة الأغذية والزراعة في ديسمبر 2018 بـ النظام الزراعي والرعوي المعتمد على أشجار الأرجان في دولة المغرب، بوصفه نظامًا تراثيًا زراعيًا ذا أهمية عالمية، وفي عام 2021، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 مايو يومًا عالميًا لشجرة الأرجان، وشاركت 113 دولة عضوا في رعاية مشروع القرار الذي قدمه المغرب.
الصمود في البيئة القاسية
وأصبح العالم يحتفل في 10 مايو من كل عام، بـ اليوم العالمي لشجرة الأرجان، تقديرًا لأهمية هذا النوع المحدد للنظام البيئي للغابات الغني بالنباتات المستوطنة، الذي يُعرف بـ أرقانيري، حيث إن هذا النظام قادر على الصمود في بيئة قاسية في ظل ندرة المياه، وخطر التعرية والتربة الفقيرة.
كما أن هذا النظام البيئي ذي الجمال الاستثنائي مهم لصون التنوع البيولوجي وللبحث وللتنمية الاجتماعية والاقتصادية نظرًا لتأثيره في الغابات والزراعة وتربية الماشية.
أهمية غابات شجر الأرجان
ووفقًا لما نشرته الأمم المتحدة، تحتوي غابات شجر الأرجان على منتجات حرجية وفواكه وأعلاف، وأوراقها وثمارها صالحة للأكل وذات قيمة عالية، كما أنها تشكل احتياطي علف حيوي للقطعان حتى في فترات الجفاف، وفضلًا عن ذلك، تستخدم هذه الأشجار حطبها ووقودها للطبخ والتدفئة.
ويُستخرج زيت الأرجان المشهور عالميًا من بذور هذه الشجرة، ولهذا الزيت استخدامات متعددة، وبخاصة في الطب التقليدي والتكميلي وفي صناعات الأغذية ومستحضرات التجميل.
فوائد زيت الأرجان
والجدير بالذكر، أكد خبراء الصحة الجلدية أن زيت الأرجان يعتبر من أندر الزيوت في العالم ويشتهر بـ الذهب السائل لدولة المغرب، وله استخدامات متعددة في الطبخ والأدوية ومستحضرات التجميل.
ويُعرف عن هذا الزيت علميًا قدرته على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وفوائده للبشرة، وتتصدر المرأة الريفية عملية استخراج الزيت كاملة من خلال المعرفة المنقولة عبر الأجيال.
