قررت الدائرة القضائية في لجنة الأخلاقيات المستقلة، إيقاف أوبيرت تشويا، الأمين العام السابق للجنة الحكام، لاتحاد زيمبابوي لكرة القدم (ZIFA)، من ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة خمس سنوات، بعد إدانته بإساءة استغلال منصبه للتحرش الجنسي، بثلاث حكام من السيدات في الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم.
وفرضت الدائرة القضائية غرامة قدرها 20000 فرنك سويسري على أوبيرت تشويا.
بعد التحليل الدقيق للأقوال المكتوبة للضحايا وكذلك الأدلة المختلفة التي تم جمعها أثناء التحقيقات التي أجرتها غرفة التحقيق.
وتوصلت الدائرة القضائية إلى أن أوبيرت تشويا قد انتهك المادة رقم 23 (حماية السلامة الجسدية والعقلية)، والمادة رقم 25 (إساءة استغلال المنصب) ونتيجة لذلك فبطبيعة الحال قد انتهك المادة رقم 13 (الواجبات العامة) من قانون أخلاقيات المهنة.
اليوم، تم إخطار أوبيرت تشويا بشروط القرار. وهو التاريخ الذي يدخل فيه الحظر حيز التنفيذ، وسيتبعه إخطار بالأسباب في غضون 60 يومًا وفقًا قانون أخلاقيات المهنة.
ويتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم موقفًا صارمًا ضد جميع أشكال الإساءة في كرة القدم، وتتولى لجنة الأخلاقيات التعامل مع جميع هذه الحالات بما يتماشى مع مدونة الأخلاقيات، مع مراعاة خصوصية كل منها.
يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضًا بتوفير نظامًا سريًا ومخصصًا وآمنًا للغاية ومستند إلى الويب بحيث يمكن للأفراد الإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالحماية.