فيروس نادر ومميت ومرتبط بفيروس إيبولا، هذا كل مايعرفه العالم عن فيروس تم إكتشافه في دولتين في قارة إفريقيا ويسمي “ماربورغ”،وعادة ما تصيب الفيروسات مثل كورونا وإيبولا وماربورج الحيوانات وتنتقل إلي الأشخاص في بعض الأحيان ولكن عدم معرفة كيفية إنتقال الفيروس غير واضحة حتي الأن.
حيث رجح المختصين أن تكون إصابة الشخص المصاب الأول بالعدوي نتيجة التعامل مع حيوان مصاب بالعدوي أو أكله، لتكون بداية للطفرة الأولي منه، لتنتقل بعد ذلك العدوي من شخص لأخر بإتصال مباشر بالجلد أو عن طريق السوائل (اللعاب أو الدم)، وكما بدأت كورونا أشارت معدلات عدة أنه لايمكن نقل عدوي فيروس ماربورج من حاملي الفيروس قبل ظهور الأعراض عليهم.
أعراض الإصابة بفيروس ماربورج
تظهر الأعراضُ الأولى بعد حوالى يومين إلى 20 يومًا من إلتقاط الأشخاص العدوى الفيروسية، وتشبه الأعراض في البداية أعراضَ حالات العدوى الفيروسية الأخرى الأقل خطورة عادةً، حيثُ يُعاني المرضى من أوجاعٍ في العضلات وصداع والتهاب في الحلق وسعال، كما يصبح المرضى حساسين للضوء، وقد يتحوَّل بياض العين إلى اللون الأحمر.
عدوي فيروس ماربورج المميت تصيب دولتين إفريقيتين
أعراضٌ أشدُّ خطورةُ في غضون بضعة أيَّام، مثل:
– وجع البطن
– اليرقان ) إصفرار الجلد).
– القيء والإسهال الشديدين.
– الميل إلى النَّزف.
– التَّخليط الذهني والهذيان والغيبوبة.
فيروس مميت جديد
الفيروس القاتل يؤدي إهمال معالجته إلي حدوث إنخفاض في ضغط الدم فيما يسمي ب(التجفاف)، والقيء والاسهال وعدم انتظام في ضربات القلب وصدمة تؤدي الي الوفاة، حيث يبدأ النَّزف خلال الأيام القليلة الأولى، ويمكن أن يظهر النزف تحت الجلد كبقعٍ أو لطخاتٍ داكنة (كدمات)، وقد تنزف اللثة أو الأنف أو المستقيم أو الأعضاء الداخلية، وكذلك الجروح الثاقبة (النَّاجمة عن سحب الدَّم أو فتح الوريد)، ويظهر بعد حوالى 5 أيام طفحٌ جلديٌّ على الجذع بشكلٍ رئيسي.
ويعد اكثر فتكا وسرعة في القتل من فيروس ايبولا حيث تشتدُّ الحُمَّى خلال الأسبوع الثاني من الأعراض ويبدأ الأشخاص في التعافي، أو حدوث خلل في عمل أعضائهم (يسمى فشل الأعضاء)، و يتوفى ما يتراوح بين 25-90٪ من المصابين بالعدوى، ويعتمد ذلك بشكل كبير على مستوى الرعاية الطبية المتاحة لهم، وهو الذي تزيد نسب الوفيات من الإصابة به عن فيروس الإيبولا، حيث يصل متوسط معدل الوفيات إلى 59٪.ويستغرق الإستشفاء منه وقتًا طويلاً.